انتهاكات تميم.. تقرير يكشف تفاصيل الأزمات والجرائم القطرية في 2020 ضد شعبه ومعارضيه
انتهاكات وفضائح وصفقات خبيثة وتمويل ودعم للتطرف والإرهاب، فرغم تداعيات جائحة كورونا العاصفة على العالم أجمع، إلا أنه كما عُهد عنه، لم يفوت فرصة لنشر الفوضى في بعض الدول العربية والأفريقية وكذلك الأوروبية التي تعاني أزمات واسعة ومتفاقمة، كما انتهك الأعراف والقوانين الدولية في فضيحة غير آدمية ولم تحدث من قبل وذلك عندما أقدمت السلطات في مطار حمد الدولي على إجبار مسافرات أستراليات على متن الخطوط القطرية الجوية بخلع ملابسهن وإجراء “فحص مهبلي” لهن، وهو الأمر الذي ينذر بأزمة سياسية بين قطر وأستراليا.
تقرير أعدته مؤسسة "رؤية" ذكر أن نظام الدوحة قام بتبديد مقدرات وثروات الشعب وتوجيهها إلى حليف الشر “تركيا” لإنقاذ اقتصادها، ولا يزال يمارس انتهاكاته بحق العمال الأجانب وتقارير المؤسسات الحقوقية الدولية شاهدة على ذلك.
وذكر التقرير أن قطر تعيش أحوال سيئة، وأزمات تتفاقم يومًا تلو الآخر، قوانين منتهكة لعمالة وافدة تذوق مرارة الأوضاع هنا وهناك، تقارير ما زالت تكتب عن المأساة، ليتصدر القمع الذي يتعرض له عمال مشروعات كأس العالم 2022 المشهد في قطر من جديد!، وأن الأوضاع المثيرة للشفقة التي تعيشها العمالة الوافدة في قطر، وفق قوانين تنتهك حقوقهم وآدميتهم، والتي كشفتها منظمة “هيومان رايتس ووتش” في تقاريرها الأخيرة، جعلت رواد السوشيال ميديا يضعون قطر من جديد تحت المجهر، حيث أوضحت المنظمة أن السلطات القطرية فشلت في معالجة تأخير المرتبات، بعد تطبيقها منظومة (WPS)، التي زعمت فرض غرامات على أصحاب العمل الذين يتأخرون عن سداد مرتبات العاملين بشكل مباشر في اليوم السابع من كل شهر.
وتابع التقرير أن عمال البناء في قطر، يواجهون ظروف معيشية هي الأسوأ على الإطلاق، ما ينذر بكارثة قاتلة تحدق بهم في الوقت الراهن، فهم الفئة الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بفيروس كورونا، وهذا ما كشفته وسلطت الضوء عليه منظمات دولية، كمنظمة العفو، وأيضًا، مجلات عالمية، مثل؛ فورين بوليسي الأمريكية.