هذا ما ينتظر العالم في 2021.. معلومات مثيرة عن بابا فانجا العرافة العمياء التي أرعبت توقعاتها العالم | شاهد
رحلت بجسدها وبقيت بتوقعاتها وتنبؤاتها، فقبل وفاتها في عام 1996، كان مستقبل الكرة الأرضية بأكملها يشغلها، بدءًا من سياسات الدول العظمى، وحديثها عن مصير ساسة لم تعاصرهم، وحتى الكوارث الطبيعية التي لحقت بأجزاء متفرقة من كوكبنا.
قبل أيام من حلول عام 2021، فتش البعض في تركة العرافة البلغارية بابا فانجا، حتى خرجت علينا صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بتوقعات السيدة الراحلة لهذه السنة، كان أبرزها: «وقوع كوارث عدة، والتوصل إلى علاج لمرض السرطان، وفقدان ترامب لسمعه، وتعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال».
هذه التنبؤات حولت «فانجا» إلى «ترند» رغم وفاتها قبل 24 عامًا، ومن هذا المنطلق في التقرير التالي، 27 معلومة عن العرافة البلغارية الكفيفة، حسب المنشور بصحيفة «The Sun».
وُلدت في عام 1911.
لم يمنحها أبواها اسمها بسبب توقع الأطباء وفاتها سريعًا.
لكن استمرت حياتها بشكل طبيعي، وكانت عيناها بنيتان، وشعرها أشقر اللون.
كان والدها مجندًا في الجيش البلغاري خلال الحرب العالمية الأولى، وتوفيت والدتها بعد فترة وجيزة، لتعتمد «فانجا» على نفسها مبكرًا.
تميزت «فانجا» رغم صغر سنها بالذكاء، فكانت تصف بعض الأعشاب لأصدقائها الذين تظاهروا بالمرض.
غيّر إعصار، ضرب المنطقة التي تعيش فيها، حياتها كليًا، فبعد انتهائه عثر عليها الأهالي وهي تتألم، وهذا لامتلاء عيناها بطبقة سميكة من الأتربة والرمال، لدرجة حرمتها من فتحمها مجددًا، وفقدت بصرها في عُمر 12 عامًا.
في عام 1925، التحقت «فانجا» بمدرسة للمكفوفين في مدينة زيمون، وقضت فيها 3 أعوام.
تعلمت «فانجا» في مدرستها قراءة بريل، والعزف على البيانو، بجانب الحياكة والطبخ والتنظيف.
وبعد وفاة زوجة أبيها، عادت إلى المنزل لرعاية أشقائها الصغار.
في عام 1939، تعرضت «فانجا» لمرض كاد يودي بحياتها، لكنها لم تمت كما توقع الأطباء للمرة الثانية.
خلال الحرب العالمية الثانية، اجتمع حولها بعض المؤمنين بقدرتها على الشفاء، ولمعرفة ما إذا كان أقاربهم المفقودين على قيد الحياة أم لا.
وفي 8 أبريل من عام 1942، وصل صيتها إلى القيصر البلغاري بوريس الثالث، الذي زارها في منزلها.
وبعد انتهاء الحرب، سعى السياسيون البلغاريون، ومختلف قادة الجمهوريات السوفيتية وعلى رأسهم رئيس الوزراء السوفيتي ليونيد بريجنيف، إليها، للحصول على مشورتها.
ولهذه التوقعات، أطلق عليها محبوها لقب «نوستراداموس من البلقان».
تنبأت «فانجا» بكارثة غواصة كورسك النووية، ففي عام 1980، قالت إن «كورسك “ستُغطى بالماء وسيبكي العالم عليها»، وهو ما وقع في أغسطس 1999.
تنبأت كذلك بـ «استخدام المسلمين الحرب الكيماوية ضد الأوروبيين»، حتى اعتبرها البعض إشارة إلى هجوم الغاز الذي وقع في سوريا منذ فترة.
كذلك توقعت «فانجا» خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ قالت: «أوروبا ستتوقف عن الوجود بحلول عام 2017».
كما توقعت بأن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرابع والأربعين سيكون أسودًا، وهو ما تحقق بتولي باراك أوباما لمنصب الرئاسة 8 أعوام.
وفي عام 1989، قالت: «الإخوة الأمريكيين سوف يسقطون، بعد تعرضهم لهجوم من قبل الطيور الفولاذية، وستتدفق دماء الأبرياء»، وهو ما اعتبره المتابعون إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر 2001.
توقعت أن يصاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، التي ستنتهي ولايته في 2021، بمرض غامض من شأنه أن يتسبب في معاناته من الغثيان وطنين الأذن، وسكتات الدماغ، وفقدان السمع.
وعن المستقبل، توقعت «فانجا» وقوع «جوع عالمي» بين عامي 2025 و2028، على أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى.
وتنبأت بذوبان الجليد في القطبين في الفترة بين عامي 2033 : 2045.
وفي عرفها، سيتحول سطح المريخ إلى مستعمرة، تكون مركزًا لقوة نووية، وسيطالب قاطنوها بالاستقلال عن الأرض في الفترة بين عامي 2170 : 2256.
وأخيرًا، تنبأت العرافة بانتهاء الكون في عام 5079.
وبلغت نسبة التوقعات الصحيحة لـ «فانجا» 85%.
توفيت «فانجا» في 11 أغسطس من عام 1996، بعد معاناتها من سرطان الثدي.
وتلبيةً لوصيتها، تحول منزل «فانجا» إلى متحف في 5 مايو 2008.