لا يعطيها حقها الشرعي .. شيماء تطلب الطلاق بعد سنتين إهانة
رغم انفصالها عن زوجها قبل 5 أعوام، إلا أن آثار ضرب طليقها لها لا تزال تاركة أثرا في وجهها، يُذكرها بالماضي الأليم، فحين تنظر «شيماء» لنفسها في المرآة وتشاهد «غرز الخياطة»، تندم على كل لحظة تحملت فيها إهانة والد طفليها.
وظلت شيماء مع زوجها- بالاسم فقط، وفق قولها- تحت سقف بيت واحد لمدة عامين كاملين دون أن يتعاملا معا، مؤكدة أنه كان يأمرها فقط بإحضار الطعام والشراب وتنظيف ملابسه، ويرفض اقترابها منه رغم محاولتها التودد إليه وطلب حقوقها الشرعية، «كان بيرفض ويدخل أوضته ويقفل على نفسه ويسبني.. وبكون مجهزة الأكل ومهيأة الجو ومنيمة العيال، لكن بيمشي ويسبني مفيش واحدة تستحمل كده».
وتحكي «شيماء» أن طليقها كان دائمًا ما يهز ثقتها في نفسها، رغم أنها جميلة، حسب وصفها، ويتهرب من المسؤولية لدرجة أنها كانت تضطر للنزول في منتصف الليل بمفردها حين يمرض أحد طفليها، «البواب لما كان بيشوفني كنت بصعب عليه وكان بيجي ورايا عشان ميسبنيش لوحدي».
ولم تقف أفعال الزوج عند هذا الحد، حيث تتضاعفت قسوته يوما بعد يوم، حتى طالت صغاره، فأصبح لا يطيقهم ولا يتحملهم كباقي الآباء، حتى فاض الكيل بشيماء وفكرت أخيرا في طلب الطلاق، « كان بيطفشني عشان أنا اللي أطلب الطلاق وأتنازل عن حقوقي، كنت معاه في نفس البيت وكنت بشوفه بالصدفة وهو رايح يغسل وشه أو معدي خارج».
كما اكتشفت «شيماء»، خيانته أكثر من مرة وتحملت كي لا تحرم صغارها من والدهم، «كنت بشوفه بيكلم بنات على سكايب وبدخل عليه يقولي إذا كان عاجبك وكنت بسكت وندمت إني سكت».
وعقب الطلاق، أشارت إلى أنه رفض دفع نفقة تكفي احتياجات الطفلين رغم قدرته المادية ورفعت هي قضية حتى حكمت لها، «رفعت قضية زيادة نفقة ويدوب لسه هقبضها أول السنة لأني سبت شغلي وبمبقتش أقدر على مصاريفهم واستحملت كتير وجيت على نفسي لكن مكنش يستاهل».