الأسبوع بـ 50 ألف جنيه..حيلة 5 فتيات احترفن اصطياد زبائن المتعة
5 فتيات جمعتهن العلاقات المحرمة بعدما إحترفن اصطياد الزبائن من على منصات التواصل الإجتماعي، فكل واحدة كان لها حيلتها في تحقيق هدفها لجلب عدد كبير من الزبائن لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المادية.
فإحداهن تعرفت على شاب في مطعم شهير بالعجوزة وتزوجته واتفقا على إنشاء صفحة بإسم "للجادين فقط" وتمكنا من ممارسة نشاطهما الإجرامي، وبحسب تحريات المباحث أن الفتاة حددت الساعة بـ 1000 جنيه، وأن زوجها كان يتولى مهمة جلب الزبائن داخل شقة قاما بإستتئجارها لهذا النشاط الإجرامي وظلا يستقبلان الزبائن حتى سقطا في أيدي مباحث الآداب.
تحريات المباحث بينت أن الفتاة "نوسة" حضرت من محافظة البحيرة بعد وفاة زوجها للعمل في مطعم شهير لكنها لم تسلم من النظرات التى كانت تنهش في جسدها من أقرب الناس إليها وهم العمال الذين كانوا يعتبرونها سلعة رخيصة لكنها استجابت لطلب أحدهما وتزوجته زاعمًا أنها سوف تستريح معه لكنها فوجئت به يطلب منها ممارسة الأعمال المنافية للآداب لتحقيق مبالغ كبيرة بعيدًا عن عناء العمل في المطعم وأمام الضغوط تجاوبت معه وعرضت نفسها للحرام.
وفي القاهرة الجديدة إتفق 3 فتيات على تدشين صفحة على «فيسبوك» لجلب زبائن المتعة المحرمة، وإستغل الفتيات جمالهن الآخاذ وصغرن سنهن بعدما تقابلن مع قوادة تدعى "فاطمة"، استغلت أنهن قاصرات وبدأت في بيعهن للأثرياء نظير مبلغ 20 ألف جنيه في الأسبوع تحت مسمى الزواج العرفي، ونجحت فاطمة وزوجها العرفي في جلب عدد كبير من الأثرياء للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 حتى 17 سنة، وكان الأسبوع لبعض الأشخاص من راغبي المتعة يصل إلي 50 ألف جنيه.
وفي مصر الجديدة اختارت «نهي» طريقها إلي الدعارة عن طريق علاقاتها مستغلة في ذلك صديقها الذي تعرفت عليه خلال أول علاقة بينهما في استقطاب الزبائن لها عن طريق معارفة واصدقائه، وبحسب تحريات المباحث أن المتهمة كانت تتخفى في مسمى جلسات مساج وتتفق مع زبائنها قبل الذهاب إليهم على ممارسة العلاقة المحرمة خلال جلسات المساج بقيمة 1500 جنيه، أما جلسة المساج فقط بـ500 جنيه ورصدتها مباحث الآداب وألقت القبض عليها.
وأحيل المتهمات الخمسة وزوجي إثنين منهما إلي النيابة العامة التي نسبت إليهم تهم تسهيل وممارسة الدعارة وقررت حبسهن على ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسهن 15 يومًا أخرى.