الزوجة في حضن عشيقها.. تفاصيل مثيرة عن معركة الشرف بمنشأة ناصر
تسرب الشك إلى قلبه، كل تصرفات زوجته كانت تؤكد خيانتها له، ظل يراقبها في صمت، ورغم الخلافات والمشاكل الزوجية التي لا تتوقف، لم يكشف الشاب عن غضبه منها، حتى لا تتصرف بحيطة وحذر مع عشيقها، حتى تطورت الأمور إلى إقامة علاقة شرعية داخل منزل الزوجية، لكن الزوج كان منتبهًا لتصرف زوجته وتحركاتها الأخيرة، فأعد لها كمينًا ونجح في ضبطها متلبسة في أحضان عشيقها أثناء ارتكبهما الزذيلة.
نشبت مشاجرة بين الزوج «عامل»، وزوجته «ربة منزل»، وعشيقها، تبادلوا الضرب بالأيادي حتى حضر الجيران، وبعدها حضرت قوة أمنية بناء على بلاغ من الزوج الذي اتهم زوجته بالزنا، وتم اقتيادها وعشيقها إلى قسم شرطة منشأة ناصر، وتحرر محضرًا بالواقعة.
وقال الزوج، في محضر الشرطة، إنه كان يشك في تصرفات زوجته منذ عدة أشهر، إذ كانت تقضي أوقاتًا طويلة في التحدث عبر هاتفها المحمول، فضلًا عن أنه لاحظ خروجها من البيت مرات كثيرة دون علمه، لذلك فضل تتبعها في هدوء، حتى نجح في ضبطها متلبسة بممارسة الرزيلة.
هدوء أعصاب شديد يتمتع به الزوج، تعامل به مع فكرة قتل زوجته وعشيقها التي ظلت تراود رأسه، لكن حكم عقله كان الأرجح في النهاية، إذ قرر تسليمها إلى الشرطة، مؤكدا أنها لا تستحق أن يغامر بحياته ويدمر مستقبله من أجلها، وأن الأفضل حبسهما بتهمة الزنا، حتى يستريح من تلك الزيجة للنهاية، وبعد انتهاء الزوج من الإدلاء بأقواله، تحرر محضرًا وأحيل إلى النيابة العامة، التي نسبت إلى الزوجة وعشيقها تهمة الزنا، وقررت حبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وخلال التحقيقات، اعترفت الزوجة وعشيقها، بأنهما تعرفا منذ عدة أشهر، وبدأت علاقتهما بالصداقة العادية بحكم الجيرة، ثم تطورت إلى تبادل مشاعر الغرام، حتى وصلا إلى العلاقة غير الشرعية، وأبدت الزوجة ندمها على تلك الفعلة، مبررة تصرفها بإهمال الزوج لها.