سمكة داخل الرئة وثعبان البحر في الأمعاء..أغرب 10 كائنات عاشت داخل جسم الإنسان | شاهد
إذا أخبرك أحدهم أن سمكة تعيش بداخله ستعتقد أنه يمزح، فمن غير المنطقي أن تعيش كائنات حية كالنباتات والأسماك وثعابين البحر وغيرها داخل جسم الإنسان.
كما أن معظم الحيوانات غير قادرة تمامًا على العيش داخل الإنسان، لكن على الرغم من أنه غير معقول، هناك بالفعل قصص حقيقية تصيبك بالصدمة، لأشخاص تعيش داخلهم كائنات حية.
وهذه قائمة بأغرب القصص الحقيقية لأشخاص، كان بداخلهم كائنات حية وأزالوها، حسب المنشور بموقع «listverse».
نبات بازلاء في الرئة
في صيف 2010، كان رون سفيدان يعاني من انتفاخ الرئة لعدة أشهر، وكان يسعل كثيرًا، في حين أن الكثير من الناس يفترضون أن هذا النوع من الأشياء ليس غريبًا لرجل، يبلغ من العمر 75 عامًا.
نُقل «رون» إلى المستشفى، وبعد فحص الأشعة السينية تبين أنه يعاني من ورم في رئته اليسرى، وبعد 10 أيام مؤلمة جاءت نتائج المختبر، وكشفت أنه لم يكن مصابًا بالسرطان، بل أن بداخله نبات بازلاء صغيرة.
يرجح الأطباء أن حبة البازلاء قد تم استنشاقها عن طريق الخطأ، وأن الرئة وفرت الجو الدافئ والرطب المثالي لتنبت فيه، قبل ان تُزال جراحيًا، وخرج «رون» بخير.
سمكة حية داخل الرئة
عانى أنيل باريلا، من ماديا براديش بالهند، من صعوبة في التنفس، بعد لعبه في النهر مع بعض الأصدقاء في أحد أيام العام الماضي، عندما كان في الـ 12 من عمره.
واضطر «أنيل» إلى إجراء عملية جراحية بسيطة لإصلاح مشكلة التنفس لديه، حتى تبين أن مصدر المشكلة سمكة بطول 8.9 سم، انتهت بها المطاف في رئته، وهو ما يعود إلى قواعد اللعبة التي خاضها مع أصدقائه، التي تنص على ابتلاع الأسماك الحية، فهي هواية شائعة بين الأطفال المحليين.
وقتها، قرر «أنيل» وضع السمكة في فمه واستنشاقها بدلًا من ابتلاعها، وأدي ذلك الي سحب السمكة مباشرة إلى رئته.
وظل «أنيل» بخير بعد الجراحة، كما أن السمكة مازالت على قيد الحياة، قبل أن تنفق بعد استخراجها بوقت قصير.
ديدان داخل الرأس
كان آرون دالاس مجرد سائح في رحلة إلى دولة بيليز بأمريكا الوسطى في صيف عام 2007، وسارت الإجازة على نحو جيد بشكل عام، وبعد عودته إلى الولايات المتحدة، لاحظ عدة نتوءات على فروة رأسه.
في البداية، ألقى الأطباء باللوم على لدغات الحشرات، حتى لاحظوا أن النتوءات تتحرك، ليعتقدوا أنها مجرد دماء تتدفق، لكن تبين في النهاية أنها 5 يرقات تعيش في فروة رأس «آرون».
والأكثر رعبًا، أن «آرون» كان يسمع اليرقات داخل رأسه، ليخضع لتدخل جراحي، بغرض إزالة الديدان.
ثعبان البحر داخل الشرج
في عام 2010، ذهب طاهي، يبلغ من العمر 59 عامًا، إلى مستشفى في سيتشوان بالصين، بعد أن عانى من آلام في بطنه، ونزيف حاد في الشرج، ومشاكل أخرى.
أجرى الأطباء جراحة استكشافية، وكانوا يتوقعون العثور على ورم أو عضو تالف، لكنهم اكتشفوا أن الأمعاء الدقيقة للرجل قد تضررت، بسبب ثعبان البحر الذي وجدوه يعيش بداخله.
يعود هذا إلى خروج الطاهي للشرب مع أصدقائه حتى وفقد وعيه، وعند هذه النقطة، قرروا لعب إدخال ثعبان البحر في فتحة الشرج، لكنه لم ينجوا وتوفي بعد 10 أيام.
ليست هذه هي المرة الأولي التي تحدث فيها هذه الواقعة، حيث قرر رجل آخر في الصين أن يفعل ذلك بنفسه، بعد أن رآه في أحد الأفلام الإباحية، مما أدي إلى نقله للمستشفى وخضع لعملية جراحية، وتمت إزالة ثعبان البحر الذي يبلغ قطره 50 سم، بعد مضغه جزء من قولون الرجل.
سمكة داخل المثانة
ذهب صبي من الهند، يبلغ من العمر 14 عامًا، إلى المستشفى، بعد أن عانى من الألم وصعوبة الذهاب إلى الحمام، رغم عدم وجود مشاكل بالمسالك البولية.
تم إجراء اختبارات مختلفة، وتمكن الأطباء في النهاية من تحديد مصدر الألم، وكانت سمكة صغيرة تعيش داخل مثانة الصبي، وأخرجوها باستخدام منظار الحالب.
وصلت هذه السمكة لمثانة الصبي عندما ذهب إلى الحمام، بعد أن كان في منتصف حوض السمك بغرض التنظيف، وحينما أمسك بها كان يقضي حاجته واقفًا، ثم انزلقت من يده ودخلت فيه.
نبات تنوب داخل الرئة
في عام 2009، عانى الروسي أرتيوم سيدوركين من آلام في الصدر، وصحبت الدماء سعاله، حتى نصحه الطبيب بفحص الأشعة السينية، لمعرفة ما إذا كان مصابًا بالسرطان أم لا.
وأظهرت الأشعة أنه يعاني من السرطان، لذلك أجرى عملية جراحية في رئته، لكن اتضح أن الكتلة المكتشفة بواسطة الأشعة السينية لم تكن ورمًا، ولكنها في الحقيقة كانت نبتة لشجرة التنوب بطول 5 سنتيمترات، وتلامس بعض الشعيرات الدموية، مما يفسر الألم الشديد الذي كان يشعر به.
وبعد اكتشاف حقيقتها، أزال الأطباء النبات، وتعافى «أرتيوم» تمامًا.
دودة في العين
كان جون ماثيوز يعاني من بعض المشاكل في الرؤية بعينه اليسرى، حيث كانت هناك نقطتان داكنتان عند الرؤية باستمرار.
في البداية، لم يتمكن الدكتور جيمس فولك من العثور على المشكلة، ولكن بعد فحص لقطات مقربة لعين «جون»، أدرك أن هناك دودة مجهرية تعيش في عينه.
وقتها، لم يكن هناك سوى 15 حالة معروفة مثل «جون»، ولكن ما هو معروف أنه يتم ابتلاع الدودة بطريقة أو بأخرى، ثم تبدأ في شق طريقها من المعدة عبر أنسجة الشخص، وتنتقل حتى العين أو الدماغ، ثم تعيش على أكل شبكية العين.
تمكن الدكتور «فولك» من قتل الدودة باستخدام الليزر، فيما يتمرن «جون» لاستعادة بصره، على الرغم أنه من غير المرجح أن يتعافى تمامًا.
عنكبوت داخل أذن سيدة
في 8 أغسطس 2012، دخلت السيدة «لي» مستشفى تشانجشا المركزي واشتكت من معاناتها من حكة في أذنها، ليلقى الدكتور ليو شنج نظرة داخل أذن المرأة، ووجد عنكبوتًا في قناة أذنها.
وكان العنكبوت بـ 4 أعين، ومغطى بشعر كثيف، ولديه نابان يخشى الأطباء من جرحها للأذن لتثبيت نفسه، حال شعوره بالانزعاج.
ورجح الأطباء أن العنكبوت قد زحف إلى أذنها بحثًا عن ملجأ أثناء نومها قبل 5 أيام، ولإخراجه ملأوا أذنها بمحلول ملحي، ما دفعه بعيدًا بنجاح.
دودة داخل الدماغ
كانت روزماري ألفاريز تبلغ من العمر 37 عامًا فقط، عندما أظهر فحص التصوير بالرنين المغناطيسي وجود ورم خطير يصعب إزالته في دماغها، وهذا بعدما عانت من بعض الأعراض المقلقة للغاية، مثل صعوبة التوازن والبلع، بجانب تخدير جسدها.
وكان الخبر السار هو أن «روزماري» لم تكن تعاني من ورم، بل أنها تعاني من دودة شريطية حية في دماغها.
ودخلت الدودة بعد أن أكلت «روزماري» طعامًا ملوثًا ببراز خنزير مصاب بالدودة الشريطية، ولم تكن هذه الحالة الأولي، حيث أن أكثر من 20% من مكاتب طب الأعصاب في كاليفورنيا شهدت حالات مثل هذه.
صغار الحبار داخل الفم
في عام 2012، كانت امرأة في كوريا الجنوبية تأكل الحبار، وتحديدًا الحبار الياباني الطائر، وأثناء تناولها له، شعرت بإحساس لاذع وبصقته، لكنها استمرت في الشعور بما وصفته بـ «إحساس بجسم غريب في لثتها وخدها ولسانها».
اتضح فيما بعد أنه بينما كانت تأكل، انفجر كيس الحيوانات المنوية من الحبار وتم تلقيحها داخل فمها، وحينما فحصها الأطباء، أزالوا 12 كائنًا صغيرًا أبيضًا تشبه الحشرات.
وحالات مثل هذه ليست نادرة، لكن لم يكن هناك سوى عدد قليل من التقارير المماثلة.