هذا ما حدث حينما أدركه السر الإلهي في الجيم .. القصة الحقيقية لوفاة ممدوح عبدالعليم | شاهد
تحل الثلاثاء، ذكرى وفاة النجم الكبير الراحل ممدوح عبدالعليم، فقد توفي في مثل هذا اليوم 5 يناير من العام 2016 إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته للتمارين الرياضية في صالة الجيم، وذلك عن عمر ناهز الـ60 عاما.
وروت زوجته الإعلامية شافكي المنيري، قصة وفاة ممدوح عبد العليم، في لقاء لها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامجها "معكم" عبر فضائية cbc، مايو 2017، وقالت: "ممدوح كان في صحة جيدة جدا، وموده حلو جدا، كنا مبتهجين في بداية سنة جديدة، ونقضي إجازة عائلية مع أفراد العائلة في شرم الشيخ، وخاصةً أن بنتنا (هنا) كانت بتدرس في لندن وجاية إجازة".
أضافت: "ممدوح كان سعيد جدا في الرحلة دي، بس أنا مش عارفة ليه كنت مقبوضة، قررنا نستقبل العام الجديد في الصحراء المصرية مع البدو، وشرب الشاي بتاعهم ووقتها كتب على تويتر أمنياته الجديدة وأنه يتمنى الخير لمصر، مع أن أمنياته كانت دائما ليّا أو لـ(هنا)، وحتى سألناه وقتها عن أمنيته قال: أتمنى أن السياحة ترجع، والناس ترجع لشرم الشيخ، وأنا مش مهم آجي تاني.. رجعنا من شرم الشيخ يوم 2 يناير وحصلت بعدها الوفاة بـ3 أيام بالظبط".
تابعت: "يوم الوفاة كان بيقرأ الصبح كعادته، وكان بيقرأ سيناريو الجزء الأخير من (ليالي الحلمية)، وكان قاعد مع (هنا)، وأنا خرجت ألعب رياضة، كلمته وسألته هتعمل إيه، قال هروج الجيم، وبعد كده كان معزوم عند أصحابه، هو راح الجيم فعلا بس أنا كنت مشيت من النادي، ومأخدش في الجيم نص ساعة وحصلت الوفاة".
واصلت: "هو كان بيجري شوية الأول وبعد كده يروح لبقية الآلات الرياضية، وهو موقعش على المشاية الكهربائية زي ما اتقال، هو أدركه السر الإلهي، فمال على الأرض، لكن موقعش، ومتعورش ومتخبطش، ومقلش أي حاجة، لم يتكلم مطلقا".
استكملت: "في الأول مكنوش عارفين أنه مات، تخيلوا أنه مغمى عليه، ومكنوش عارفين ده مين، في بنت منهم فتحت تليفونه وكلمت آخر رقم مكلمه، كان مدير بنك وهو صديقه جدا، قالتله التليفون ده بتاع مين، قالها ممدوح عبدالعليم، قالتله أعمل إيه، قالها كلمي شافكي مراته أكيد هتلاقي نمرتها، هو برضه تخيل أن ممدوح أغمى عليه، كلمتني وأنا كنت لابسة ورايحة أعزي، مردتش عليها، كلمت (هنا) اللي تلقت الخبر وأنه اتنقل للعناية المركزة بمستشفى الأنجلو، (هنا) كلمتني وأنا كلمت أخوه الدكتور".
اختتمت باكية: "روحت المستشفى وأنا متوترة ومتخيلة أن فيه حاجة، بس مش الموت، الدكتور قابلني قالي ممكن أعزيك، أنا مسمعتش هو بيقول إيه، أنا تصورت أن ممدوح بيمثل، قلت للدكتور كده وقتها، قلت ممدوح ممثل بارع وهو بيمثل، كنت في حالة هيسترية، فقدت الزوج والأخ والصديق والإنسان المهذب الخلوق، وأنا اتشرفت إن اسمي كان جنب اسمه طول السنين اللي فاتت".
ممدوح عبد العليم من مواليد 10 نوفمبر 1956، بدأ شغفه بالفن منذ نعومة أظافره، أولى تجاربه الاحترافية خاضها مبكرا من خلال مسلسل "الجنة العذراء" في عام 1969 مع المخرج نور الدمرداش، وقدّم في مشوار طويل أعمالا درامية خلّدت اسمه كبطل تلفزيوني هام، ومن أهم مسلسلاته: "ليالي الحلمية، خالتي صفية والدير، الضوء الشارد، الحب وأشياء أخرى، الطارق، الكومي، أبيض في أبيض" وغيرها.