خيانة وأشياء أخرى ..مفاجآت جديدة في قتل مدرسة بولاق الدكرور

تسلمت النيابة العامة، محضرا بالتحريات التى باشرتها الأجهزة الأمنية بالجيزة والمتلعقة بواقعة مقتل مُدرسة على زوجها المُدرس، فى وضح النهار، ببولاق الدكرور، حيث عاجلها بعدة طعنات بعد مطاردة استمرت 30 ثانية، قبل أن تسقط ويقتلها بسكين كانت معه، وإمعانا فى إجرامه وقف بجوار جثتها وأشعل سيجارة، كما تسلمت النيابة العامة فيديوهات الواقعة، والتى تم تفريغها من كاميرات المراقبة المثبتة بأحد المحال القريبة من الواقعة.
التحريات قالت إن القاتل والمجني عليها تزوجا منذ 16 عاما، وأنه كان يعمل مدرسا بإحدى الدول العربية، وبدأت الخلافات بين الزوجين بسبب قيام المجني عليها بطرد القاتل من الشقة التى يقيمان فيها ببولاق الدكرور، قبل 20 يوما من الحادث، بسبب تشاجره المستمر معها.
وأكدت التحريات والتحقيقات أن الخلافات وصلت ذروتها بين المجني عليها والقاتل، للحد الذي دفع الأولى لمنع الأخير من رؤية ابنيته منها، ورفضها محاولاته للتقابل معاهم خلال فترة الخلافات التى سبقت طرده من المنزل.
الزوج أدلى باعترافات تفصيلية حول الواقعة وملابساتها والتي رصدتها كاميرات المراقبة المثبتة بالشارع الذي شهد الواقعة، فضلا عن فيديوهات أخرى تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقال الزوج إنه كان يشك فى سلوك زوجته وأنها على علاقة بآخر، وأكد الزوج إنه بدأ الشك فى المجني عليها، منذ عدة أشهر، واعترف بمطاردتها وقتلها فى الشارع، أمام أعين المارة.
وسط حراسة أمنية مشددة، اصطحبت قوة أمنية الزوج القاتل إلى محل الجريمة، ببولاق الدكرور وتحديدا أمام المدرسة التي تعمل فيها زوجته، وذلك بحضور النيابة العامة، ومثّل جريمته، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، ونسبت له اتهامات القتل العمد وحيازة سلاح دون ترخيص.