أول تعليق من نهى العمروسي بعد إخلاء سبيل ابنتها في قضية الاغتصاب الجماعي بفندق الفيرمونت
دخلت الفنانة نهى العمروسي في وصلة بكاء بعد قرار النيابة العامة بإخلاء سبيل ابنتها "نازلي مصطفى" بقضية "فتاة فندق فيرمونت".
وقالت نهى العمروسي: "أخيرا هشوف بنتي .. بنتي ضحية".
وكانت تقدمت الفنانة نهى العمروسي بتظلم للنائب العام على حبس ابنتها "نازلي" والمتهمة بنشر أخبار كاذبة في قضية (فندق فيرمونت نَيل سيتي) بالقاهرة، وطالبت بإخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها ، وحمل نص التظلم الكثير من المفاجآت عن تفاصيل الواقعة.
وكانت " بوابة فيتو" قد نشرت نص التظلم الذي تقدمت به الفنانة نهى العمروسي لمكتب النائب العام والذي جاء نصه كالتالي:
اعذرني سيدي على ما سأبوح به في خطابي هذا و لا تعتبره تدخلاً مني في تحقيقاتكم السارية، فأنا أَجِل و أحترم سيادتكم كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة، و أنا على ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية: ٢٥ لسنة ٢٠٢٠ ( قضية الفيرمونت ) لأني أم محسورة القلب .
"نازلي مصطفى كريم" ابنتي الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية كانت موقنة أنها مَحمِية من المجلس القومي للمرأة ومن النيابة العامة متمثلةً في شخص سيادتكم، وقد ذَكَرت هذا بالفعل في مكالمة مسجلة من ضمن الدلائل المُقَدمة لسيادتكم والتي تثبت أنها ضحية، لقد كانت "نازلي" تضع ثقتها في الله أولاً ثم في سيادتكم أن لن يمسسها أي سوء بذهابها لكم فور استدعائها لتشهد بالحق كما أمرها الله مع أنها كانت مهددة من زوجها المتهم "عمرو الكومي" بنشر تلك الفيديوهات إذا نطقت بشهادتها ، لكنها فعلت و توكلت على ربها، و إذا بها تُزَج في القضية بِتُهَم كيدية مُلَفقة ، هذه التهم كانت منشورة قبلها بشهر تقريباً على الفيسبوك في مطلع شهر أغسطس على أكاونت المدعوة "ن.ص ".
فكيف يا سيدي العادل أن يكون تقرير المباحث مطابقاً تماماً لبوست من سيدة معروف عنها للجميع علاقاتها الوطيدة بالمتهمين وبعائلاتهم؟!.
كما أنها الصديقة الصدوق لأم اثنين من المتهمين بالاغتصاب في نفس القضية، ولم يكتفوا بهذا القدر من الانتقام والتشفي والتلفيق فَسَربوا الفيديوهات لفضحها و لتلويث سمعتها و للتنكيل بها و لتدميرها نفسياً و للقضاء على مستقبلها .
سيدي الفاضل، بالنسبة للفيديوهات المذكورة لقد أودعنا لديكم كثيرا من التهديدات و الابتزاز و الانتهاكات الجسدية و المالية والعاطفية و النفسية، لقد أودعنا لديكم كل الدلائل التي تثبت أن "نازلي" كانت مهددة بالموت و بالفضح و بالضرب المبرح و بالخطف إن لم تستسلم لأوامر هذا المريض النفسي زوجها السابق و قد فعلت كل تلك الأفعال المشينة رغماً عن إرادتها لكن خوفاً من تهديدات و قسوة و عقاب هذا الوحش الذي كان يتخذها أسيرة ، كما أنها كانت مخدرة بال GHB المعروف أنه مخدر للاغتصاب .
إن هذه الفيديوهات سيدي الكريم من وجهة نظري المتواضعة إذا سمحتم لي هي دليل إدانة لزوجها الشاذ نفسياً و جنسياً المغتصب ال Psychopath، هذه الفيديوهات هي دلائل على اغتصاب ابنتي وابتزازها على مر السنين .
سيدي الرحيم ، إن "نازلي" محبوسة منذ ثلاثة أشهر ، قضت منها أول أربعين يوماً في زنزانة انفرادية شديدة الضيق ، و الحبس الانفرادي كما تعلمون هو عقاب قاسٍ للمسجون ، فهذا النوع من الحبس لا إنساني بل هو ضد الإنسانية بالمرة ، كما أنكم تعلمون جيداً أنها تعاني من ظروف نفسية في غاية القسوة و الصعوبة خصوصاً في محبسها .
أعود بالأحداث إلي الوراء ، قبل مجيء "نازلي" لسيادتكم بشهر أو أكثر ، الدكتورة "مايا مرسي" دبرت لقاء مع "نازلي" على تطبيق [Zoom] ورَوَت لها الأخيرة تفاصيل كثيرة عن جرائم "عمرو الكومي" لها ، فالسيدة المذكورة كانت تعلم جيداً أن ابنتي "نازلي" ضحية لكنها لم تحمها من خلال مجلسها !!! .
سيدي الكريم ، إنكم تملكون كل الدلائل التي تبرهن على أنها ضحية من تسجيلات صوتية لمحادثات لإيميلات كلها تهديدات ترعب كل من يسمعها مع أنه ليس له علاقة بـ"عمرو الكومي" من قريب أو من بعيد … فلماذا تصرون علي حبسها في ظل ظروفها النفسية الصعبة و في ظل تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا ؟ ما حتمية استمرار حبسها؟!
إن "نازلي" ليست خطرا على المجتمع فأرجو منك أن تطلق سراحها سيدي الكريم ، وإذ لم تستكمل التحقيقات بعد يمكن للنيابة الموقرة استدعاؤها من المنزل و ستستجيب فوراً كما سبق و فعلت ، إن ابنتي في حالة نفسية و صحية متردية ، إنها تموت جسدياً ومعنوياً و نفسياً في كل لحظة من الظلم الواقع عليها ، كما إني أموت رعباً من أن تأذي نفسها أو من أن تلتقط الفيروس في محبسها .
سيدي الفاضل ، لقد كانت "نازلي" تستقوي بحمايتكم لها و بعد ما حدث لها من ظلم و تلفيق قد جاء على لسانها الآتي :
"أنا لو شوفت حد بيقتل حد قدّامي هَدَوّرْ وشي و هَبُص الناحية التانية "
لقد تحوّلت "نازلي" من فتاة شجاعة تشهد شهادة حق حتى لو كان السيف على رقبتها إلى فتاة جبانة خائفة مرعوبة خصوصاً من قول أي شهادة حق، و أؤكد لك أن هناك العديد من الفتيات اللاتي تعرضن لجرائم مماثلة من نفس المغتصبين أو من غيرهم أو كانوا شهوداً عليها لا يتجرأن الآن على فتح أفواههم بكلمة بعد التنكيل والفضح و التلفيق والظلم الذي حدث لهذه الضحية المسكينة "نازلي".
فهل هذا ما تريدون أن تفعلوه بهذا الجيل ؟ … أن يتحول لجيل أخرس عن قول الحق ؟ … لجيل خائف مرتعش وجبان ؟
سيدي العادل ، أرجو منك الرفق بابنتي المسكينة ، أرفق بحالها وبحالي وأطلق سراحها تحت أي شروط لكن دعني أعتني بابنتي في المنزل ، هذه الضحية المسكينة التي عانت العذابات في الماضي من زوجها السايكوباتي و التي ترتشف المُر و تتذوق طعم الظلم و القهر في محبسها الحالي .
وكان قاضي المعارضات بالقاهرة الجديدة، جدد حبس المتهمين «أحمد طولان» و«عمرو حسين» و«خالد حسين» ٤٥ يوما على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بـ(فندق فيرمونت نَيل سيتي) بالقاهرة، والذين أُلقي القبضُ عليهم في العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت «النيابة العامة» أمرت بحبس المتهمين «أحمد طولان» و«عمرو حسين» و«خالد حسين» أربعة أيام على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بـ(فندق فيرمونت نَيل سيتي) بالقاهرة، وأُلقي القبضُ عليهم في العاصمة اللبنانية بيروت استجابة لما اتخذته «النيابة العامة» من إجراء قبلهم، وقد واجهتهم «النيابة العامة» بالاتهامات المسندة إليهم وبالأدلة ضدهم.