اعترفت له بخيانتها وابنه مش من صلبه.. حكاية زوج عذب زوجته عارية حتى الموت
تفاصيل مروعة تضمنتها أوراق التحقيقات في جريمة قتل عامل لزوجته بعد 4 سنوات من الزواج، حيث كشفت التحقيقات أن المتهم ويدعى «محمد .ع»، 25 سنة، عامل، قتل زوجته بعد تقييدها في كرسي واعتدى عليها بالضرب وهي عارية لمدة يوم كامل كي تعترف بخيانتها له طوال فترة زواجها منه.
المتهم تلقى صدمات متتالية لم يقوى على تحملها، بعدما اعترفت زوجته أنها لم تكن تحبه رغم كونه زوجها وابن خالتها في نفس الوقت ورغم إنجابها منه لطفلين، وأن عشيقها كان يقابلها في شقة الزوجية أو في شقة أخرى تابعة له.
شلت الصدمة المتهم ولم يتخيل أن تخبره زوجته بكل ذلك، كان يتوقع أن تتمسك بالإنكار ولكن حدث العكس: «بخونك مع خطيبي القديم».
حصل المتهم في النهاية على الاعتراف الكامل من زوجته التي كانت تجيب على أسئلته بإعياء، وهي مقيدة بإحكام الى كرسي في غرفة بشقتهما في منطقة دار السلام بالقاهرة، حيث أخبرته أنها خانته بالفعل مع خطيبها القديم الذي لم تنقطع صلتها به حتى بعد الزواج منه، حيث تعددت بينهما اللقاءات الجنسية في شقة الزوجية وفي أماكن أخرى.
ظلت الزوجة تلقي باعترافاتها التي كانت تتساقط ككرات اللهب على جسد المتهم، فقالت له إنه تحب خطيبها القديم وأنها حملت منه، وأن ابنهما الصغير ليس من صلبه، فجن جنون «الزوج» ولم يتمالك أعصابه وانهال عليه بالضرب حتى فقدت وعيها ثم غادر المكان ومعه طفليه إلى شقة والدته في المرج.
اتصل المتهم بخاله وطالبه بحل المشكلة وعندما ذهب للشقة وجدها جثة هامدة وعلى أثر ذلك قام بتسليم نفسه للشرطة.
قال المتهم في التحقيقات، إنه متزوج من المجني عليها منذ 4 سنوات وأنجب منها طفلين أصغرهما عمره عامان، وطوال فترة زواجهما تلك كان يشعر بأمور مريبة مثل حديثها الغامض في الهاتف والذي يستمر لساعات طويلة وعندما كان يسألها كانت تتهرب منه، بالإضافة إلى أنها كانت تهمل أي شيء خلال تلك المكالمات.
في يوم الواقعة كان المتهم عائدا من عمله مبكرا، فاتصل بزوجته كي تعد له الطعام، لكن هاتفها ظل مشغولا لأكثر من ساعة، حت وصل إلى الشقة فوجدها لا تزال تتحدث في الهاتف وهي مستلقية على السرير بقميص النوم، وعندما شاهدته أغلقت الهاتف بارتباك وحاولت مسح الرقم الذي كانت تتحدث إليه، فأمسك بها واعتدى عليها بالضرب فاعترفت له أنها تخونه مع خطيبها القديم.
استمر المتهم بالتنكيل بزوجته، فقام بتعريتها، وقيدها في كرسي في غرفة بالشقة واستمر في الاعتداء عليها حتى اعترفت له بتفاصيل علاقتها بخطيبها القديم، ثم أفصحت له عنه مفاجأة صادمة: «وابنك الصغير يا محمد مش من صلبك منه هو».
لم يتمالك المتهم أعصابه وانهال عليها باللكمات حتى فقدت الوعي، ثم غادر الشقة ومعه طفليه وعندما عاد بصحبة خاله لتطليقها، وجدها ميتة فسلم نفسه للشرطة.
وتمت إحالته للنيابة التي قررت حبسه على ذمة القضية وحددت له محكمة استئناف القاهرة جلسه 21 يناير الجاري، لمحاكمته أمام الدائرة 14 بمحكمة جنوب القاهرة.