رفضت الاعتذار .. حكاية الفنانة انتصار مع الأفلام الإباحية | فيديو
تحتفل اليوم الفنانة أنتصار بعيد ميلادها حيث إنها من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1971، شاركت في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية المختلفة، قدمت برامج ومنها برنامج مقالب حيث إنها هي الوحيدة التي قامت بعمل مقلب في الفنان رامز جلال، وشاركته بطولة فيلم “رغدة متوحشة” و”هيكل نظمي”، لها تصريحات مثيرة للجدل بتصريحاتها عن مشاهدة الأفلام الإباحية…
ولدت انتصار عبد الباسط علي محمد، في 8 يناير عام 1971، في مدينة الإسكندرية، درست في كلية التجارة جامعة الإسكندرية وتخرجت من قسم المحاسبة، وفي أثناء دراستها الابتدائية كانت تمارس رياضة الجمباز، ثم مارست رياضة الكرة الطائرة أثناء المرحلة الإعدادية وفي هذه المرحلة ظهر عشقها للفن فقد كانت تمثل على مسرح المدرسة والإذاعة المدرسية، وفي المرحلة الثانوية تعمقت في المسرح وأثناء دراستها في الجامعة شاركت في فرق التمثيل وقدمت العديد من المسرحيات على مسرح الجامعة.
بدأت الفنانة انتصار مسيرتها الفنية من خلال دورها في مسلسل “حلم آخر الليل” والذي تم عرضه في عام 1991، ثم توالت أعمالها الفنية وتميزت في الأدوار الثانوية فقدمت دور في مسلسل “الإمام أبو حنيفة النعمان” مع النجم الراحل محمود ياسين، ثم تألقت في دور الأم مع النجمة نيللي كريم في مسلسل “بنت اسمها ذات” وهو من أشهر المسلسلات ومن أنجح ما قدمت الدراما المصرية، شاركت أيضاً في السينما فقدمت دور متميز مع النجم كريم عبد العزيز في فيلم “أبو علي”، كما أنها عرفت كثيراً من خلال دورها في مسلسل “راجل وست ستات” مع النجم أشرف عبد الباقي وغيرها من الأدوار المتنوعة.
ومن أشهر أعمالها مسلسل “راجل وست ستات” و “الحارة” و “ابن موت” و “ذات”، و “الخانكة” “اتنين في الصندوق” وفي السينما قدمت فيلم “أبو علي” “الزمهلوية”، “رد فعل”، “المعدية”، “رغدة متوحشة”.
تزوجت من ضابط شرطة يدعى نادر وذلك في عام 2001 ورزقت منه بولد أسمته ممدوح وبنت أسمتها شاهيناز ولكنها لم تستمر معه سوى سبع سنوات وانفصلت في عام 2008، وقد كانت توابع الانفصال كبيرة حيث وصلت إلى المحاكم وذلك بسبب امتناع زوجها عن دفع مؤخر الصداق ونفقة الأطفال، كما أكدت انتصار أنها قد ترغب في الزواج مرة أخرى إلا أنها في الوقت الحالي غير مرتبطة وتعيش من أجل أولادها وتحاول أن تتبع الطرق التربوية في التعامل مع أولادها وتستخدم العقاب النفسي أكثر من العقاب البدني.
الفنانة انتصار تعرضت إلى مقلب من مقالب الفنان رامز جلال من خلال برنامج “رامز يلعب بالنار” وذلك في شهر رمضان عام 2016، حلت الفنانة انتصار ضيفة لبرنامج رامز حلقة 26 وتفاعلت كثيراً مع اشتعال النيران في الغرفة وقد حاولت مساعدة الشخص الذي يبدو أنه يحترق، يدخل فريق الإنقاذ للمساعدة وإنقاذ الموجودين بالغرفة ومنهم انتصار وعند صعودهم إلى الأعلى سقطت انتصار على الأرض بعد حدوث انفجارات متتالية وعندما كشف رامز عن وجهه قامت انتصار بالاعتداء عليه بالضرب وكانت تنوي أن تقفز من نافذة الغرفة أثناء الانفجار واشتعال النيران.
من جانبها انتصار قامت بالرد على رامز بمقلب هي الأخرى، فهي الوحيدة التي قامت بعمل مقلب في رامز جلال وذلك من خلال حلقة من برنامجها “فبريكانو” الذي حقق نجاحاً كبيراً، استضافت من خلاله الفنان رامز جلال والفنان إدوارد، وأثناء اللقاء بينهم اتفقت انتصار مع فتاة تدخل إليهم وتدعي أنها على علاقة برامز وبالفعل قامت الفتاة بالادعاء أنها تعرف رامز من قبل وتوجد بينهما علاقة حب وبعض الصور التي تجمع بينهما ويثور رامز محاولاً أن ينفي هذا الأمر إلى أن يكتشف أنه مقلب.
شاركت الفنانة انتصار في تقديم بعض البرامج ومنها البرنامج النسائي الشهير “نفسنة” مع الفنانة نهال عنبر والفنانة هيدي كرم، وفي إحدى الحلقات تحدثت انتصار بطريقة غير لائقة وتطرقت إلى موضوعات تمس الحياء، ومن هنا تقدم المحامي سمير صبري بتحرير بلاغ ضدها للنائب العام وذلك بطلب محاكمتها بتهمة التحريض على الفسق والفجور وهدم القيم المجتمعية، وذلك بعد تصريحات لها في برنامج “نفسنة” حول مشاهدة الشباب للأفلام الإباحية مما أثار الرأي العام ضدها، وأكد أن الفنانة ينطبق عليها ممارسة أفعال مخلة بالحياء بعد هذه التصريحات.
أكدت انتصار من جانبها أنها غير قلقة تماماً من الإخطار الذي تلقته من النائب العام بعد اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور من خلال برنامجها وقالت: “أنا قلت إن من تشاهد هذه الأفلام هي ست ناضجة وعاقلة، وأن هناك من يشاهد هذا المحتوى من باب الخبرة أو باب الفضول أو لأنه متاح وهناك من يحب هذه الأفلام وفي النهاية هذا لا يخصنا، كل واحد حر يفعل ما يشاء”.
و تابعت انتصار: “أول مرة في تاريخ البرامج يحدث إن أول حلقة تثير كل هذه الضجة الإعلامية بهذه الطريقة”، كما أكدت أن هذه الحلقة بكل أعداد مشاهدتها يمكن أن تدخل موسوعة جينيس.
وتحدثت انتصار في تصريح لها قالت: “البرنامج أحدث صدى قوي للغاية في أولى حلقاته عبر كل المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وهاشتاج للبرنامج، احتل البرنامج خلال 24 ساعة أعلى بحث في جوجل”، وتابعت: “فكري في البرنامج هو فكر راقي وآفاقي واسعة وسؤالي لكل الجماهير هل لم يتطرق أحد لمثل هذه المواضيع في السابق، ولكنني عندما أثرت القضية كان هدفي هو توصيلها لناس مثقفة ومتعلمة وتعيش في بيئة عالية الجودة، لأن ما قلته في الخارج وفي البلاد المتقدمة لا يوجد به أساس للحوار لأنهم توصلوا للحرية التي تمنحهم حرية الاختيار بين كل شيء في حياتهم لذلك أصبحوا عالم أول”، وواصلت: “لكن عندما يثير موضوع مثل ذلك استهجان البعض فأقول لهم أنا أحترم تعارض رأيي إذا كان بالأدب، أما إذا كانت المعارضة والاستهجان بقلة الأدب فهذا هو العالم الثالث الذي تعيشون فيه”.
وعندما طلب منها البعض الاعتذار عما قالت ردت قائلة: “لن أعود في كلامي فأنا أحترم ما قلته لأنه الحقيقة، فمن يطالب بحرية منع المواقع الإباحية من مصر، أقول لهم إننا لسنا في بلاد متخلفة لأننا لسنا أفغانستان فلابد أن يكون لدينا منطق الارتقاء بالفكر، لأن الديمقراطية هي حرية الاختيار بأدب، لأن قلة الأدب في الاختيار هو ضعف وعدم ديمقراطية”، واختتمت قائلة: “لم أكن أتوقع الصدى القوي الذي حققه البرنامج وأتمنى أن يواصل قوته وردود الأفعال التي حققتها حلقته الأولى”.