مفاجأة كبرى.. اختفاء ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي
أعلنت الأمم المتحدة أن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي، الذي بلغت مساحته مستوى قياسيا في خريف عام 2020، اختفى تماما في نهاية شهر ديسمبر الماضي.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة لهذه المنظمة الأممية، إنها تؤكد ما أعلنته يوم 6 يناير الجاري بأن "ثقب الأوزون في القطب الجنوبي التأم بعد 4 أشهر من ظهوره" موضحة أنه "الأضخم منذ أن بدأ الرصد" في هذا المجال.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حذرت في مقر الأمم المتحدة بجنيف في شهر أكتوبر من العام الماضي، بعد دراستها الغلاف الجوي بالتعاون مع وكالة "كوبرنيكوس" لمراقبة الغلاف الجوي التابعة للاتحاد الأوروبي، من كون ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي قد وصل إلى أقصى مداه عام 2020 وأصبح من بين الأكبر والأعمق في السنوات الأخيرة.
وفي وقت سابق، قالت المنظمة، إن تآكل طبقة الأوزون فوق القطب الشمالي بلغ "مستوى قياسيا" في مارس هو الأكبر منذ 2011، لكن الثقب أغلق الآن.
وقالت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة، في إفادة، في جنيف، إن هذه الظاهرة التي تحدث في الربيع بنصف الكرة الأرضية الشمالي ناجمة عن المواد التي تستنفد الأوزون في الجو، وعن الشتاء القارس في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.
وتابعت "يحدث هذان العاملان معا مستوى عاليا من تآكل (طبقة الأوزون) بشكل أسوأ مما شاهدناه في 2011. والآن عاد إلى طبيعته مجددا... أغلق ثقب الأوزون".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان انخفاض مستوى التلوث خلال جائحة فيروس كورونا قد لعب دورا، قالت: "الأمر غير مرتبط على الإطلاق بكوفيد".
ويؤدي ثقب الأوزون إلى ضرر مباشر سلبي للحياة النباتية على الكوكب، حيث يضعف من قدرة النباتات على النمو بطريقة صحية وصحية، ويؤثر على الوظائف الحيوية للنباتات المختلفة، مما يؤدي إلى خلل كبير في تكوين المصنع، وعند تحقيق التوازن البيئي، يمكن أن تحدث تغييرات.
تؤثر الجينات الكبيرة بشكل سلبي على وظائف هذه النباتات، مع انتشار استخدام المبيدات الحشرية الضارة والأمراض النباتية المعدية.
وظهر تأثير ثقب الأوزون على البيئة البرية بعد فترة طويلة، ووجد العلماء أن هناك حالة من عدم التوازن في النظام البيئي بأكمله، حيث أنه مع تأثير النباتات والحياة النباتية، فإن البيئة البرية خاصة البرية في البيئات القطبية تأثرت بشكل طبيعي.