خالد الجندي عن أركان الإسلام: «ليست خمس» | شاهد
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن دلالة الأرقام في القرأن تتعدد أسبابها وفقًا للدلالة التشريعية أو التاريخية في سياق حوادث كبرى أراد الله أن يخبرنا بها من خلال القرأن.
وأضاف الجندي خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «دي إم سي» الفضائية: «أحيانًا يكون الرقم المذكور في القرأن في سياق تشريعي كقولة تعالى: ﴿فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ﴾، وأحيانًا يكون الرقم في القرأن له علاقة بنظام كوني مثل قوله تعالى: ﴿إ ِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾، وكذلك حساب العدد الخاصة بالنساء وغيرها من الدلالات التي تشير إليها الأرقام».
وأردف «الجندي»: «السؤال هنا بقى هل الرقم يكون مقصود بذاته إذا كانت المسألة تتعلق بالترغيب والترهيب؟، يعني الحديث النبوي اللي بيقول بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان، وده اللي تعلمنا من صغرنا وعلمنا للوالدنا، لكن المشكلة مش هنا المشكلة إن رإحنا افتكرنا إن أركان الإسلام هما الخمسة دول بس ولا تقبل الزيادة».
واستطرد «الجندي»: «الناس افتكرت إن لما يعملوا الأركان الخمسة دول يقدروا يعملوا أي حاجة تانية هما عاوزنها، لكن الناس لازم تفهم إن النبي لم يقول بني الإسلام على خمس بس ولا فقط لا غير».
وأتم «الجندي» حديثه: «الأمم لا تبنى على الأمم والأخلاق فقط، ولكن هناك عوامل آخرى تبنى عليها الأمم».