تفاصيل مثيرة .. حكاية مسئول كبير هدد الشيخ الشعراوي بالضرب بالنار بسبب الرئيس مبارك
كان لإمام الدعاة الشيخ "الشعراوي" ومفسر القرآن الكريم والعالم الجليل الكثير من المواقف مع الزعماء الذين عاصرهم، كما أن كلمته كانت مسموعة في الوسط السياسي والديني، نسرد لكم في هذا التقرير حكاية تعرض "الشيخ " للإساءة من قبل مسئول في ديوان الرئاسة بسبب موقف له مع الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك".
الشيخ محمد متولي الشعراوي ولد فى محافظة الدقهلية بمصر في 15 ربيع الأول سنة 1329 هجرية و 15 ابريل سنة 1911 وتوفي في 22 صفر 1419 هجرية و17 يونيو سنة 1998.
حفظ الشيخ الشعراوي القرآن وهو في عمر الحادية عشر سنة، وهو عالم ديني جليل ووزير أوقاف مصري سابق، يعتبر من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم حيث فسر القرآن بطريقة سهلة، يسيرة، مبسطة، وعامية لكي تصل لعدد كبير من المسلمين فى جميع أنحاء العالم العربي ولقب هذا العالم الجليل بـ "إمام الدعاة".
قال الشيخ "الشعراوي" للرئيس " محمد حسني مبارك" حينما تولى رئاسة مصر: «وإنى يا سيادة الرئيس واقف على عتبة دنياى أستقبل أجل الله، فلن أختم حياتي بنفاق، ولن أبرز عن ثريتى بإجتراء، ولكني أقول كلمة موجزة للأمة كلها حكومة وحزبا ومعارضة ورجالا وشعبا آسف أن يكون سلبيا».
هذه جزء من كلمة الشيخ "الشعراوي" للرئيس "مبارك" ولكن آخر ما قاله " الشعراوي " هو: ” وآخر ما أود قوله لك ولعله آخر ما يكون لقائي أنا بك إذا كنت قدرنا فليوفقك الله وإذا كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل“ وهذا آخر كلام قاله "الشيخ الشعراوي" للرئيس حينما تولى رئاسة حكم مصر.
هدد "زكريا عزمي" رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق الشيخ "الشعراوي " بقوله: «ازاي تحط إيدك على الرئيس !» وهذا حينما انتهى الشيخ من الكلمة التي قالها للرئيس " مبارك" المعروفة بجملته الشهيرة «إن كنت قدرنا فليوفقك الله، وإن كنا قدرك فليعنك الله أن تتحمل» ووضع يده على كتف الرئيس.
فكان رد فعل "زكريا عزمي" أن قال له: «ازاي تحط إيدك على الرئيس أنت لو كنت فى مكان تاني كان زمانك انضربت بالنار»، وهنا رد عليه الشيخ" الشعراوي "بقوله: «يسيدي كان ضرب، أنا بحط ايدي بنصحه، أنا لا عاوز أموته ولا عاوز اخنقه» هذا ما ورد من نجل الشيخ"الشعراوي" عن هذا الموقف