الإفتاء تفجر مفاجأة عن حكم «الشات» بين الرجل والمرأة على السوشيال ميديا
ذكرت دار الافتاء المصرية، أنّ الاختلاط والتعامل بين الرجال والنساء في المدارس ووسائل المواصلات وغيرها من الأماكن العامة لا مانع منه شرعًا، ما دام يحدث بضوابط وآداب، ويتم في حدود الآداب والتعاليم الإسلامية والتزام المرأة بالملابس المحتشمة، مشددة على أنّ المحادثة بين الرجل والمرأة على وسائل التواصل الاجتماعي جائزة أيضا، لكن بشروط وضعها علماء الدين.
وأوضحت دار الإفتاء في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع «فيس بوك»: «الاختلاط والتعامل بين الرجال والنساء في المدارس ووسائل المواصلات وغيرها من الأماكن العامة لا مانع منه شرعًا ما دام ذلك في حدود الآداب والتعاليم الإسلامية، وكانت المرأة محتشمة في لبسها».
وأضافت الافتاء في منشورها: «بشرط أن يلتزم الرجل والمرأة بحفظ حرمات الله في البصر والسمع والمشاعر، وأن يبتعدا عن الخلوة الشرعية التي لا تجوز إلا بين المحارم؛ يقول تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [النور: 30]».
وعن المحادثات بين الرجل والمرأة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أجازتها دار الافتاء المصرية بضوابط، فشرحت دار الافتاء في منشورها: «بالنسبة للمحادثة بين الرجل والمرأة على وسائل التواصل الاجتماعي فجائزة أيضًا لكن بشروط وضعها العلماء، وهي أن تكون المحادثة بينهما بقدر الحاجة وفي حدود الضرورة، حتى لا تكون سببًا من أسباب الفساد والفتنة، وألَّا تكون المحادثة بينهما عبارة عن مضيعة للوقت بلا فائدة، فتكون من مداخل وساوس الشيطان، وعدم إرسال المرأة صورها لمن لا تعرفه، وصيانةً لنفسها ولكرامتها من أن يستعملها أحد المنحرفين بشكل يسيء لها».