هربوا على طريقة أفلام السينما و4 أدلة حددت أماكنهم ..أول فيديو للحظة القبض على المتهمين الثلاثة الهاربين من سجن طنطا العمومي | شاهد
نجح ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية اليوم في ضبط المتهمين الهاربين الثلاثة من سجن طنطا العمومي عقب مرور يومين من هروبهم في حملات أمنية مكبره مدعومه بتشكيلات من قوات الأمن والمدرعات بمراكز طنطا وكفرالزيات وزفتي.
وكانت معلومات قد توافرت عن اختباء المساجين الثلاثة الهاربين من سجن طنطا العمومي وعلى رأسهم مسجون يدعى محمد محمود نصر وشهرته محمد المصري 30 سنة في أحد المنازل بمنطقة العجيزي بحي أول طنطا وعلى الفور داهمت قوات الأمن المكان وتمكنت من القبض على السجين الهارب والذي حاول الفرار من خلال التسلق عبر أسطح المنازل لكن تم القبض عليه بينما ضبط الآخرين في حملة أمنية موسعة بمركزي زفتي وكفرالزيات.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية إخطارا من اللواء محمد عمران مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من إدارة سجن طنطا العمومي بهروب 3 سجناء في ظروف غامضه من داخل أسوار السجن المذكور وانتقلت القيادات الأمنية وعلي رأسهم مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون واللواء محمود حسن مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا واللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية للوقوف علي تطورات واقعة هروب السجناء الثلاثة وتم تشكيل فرق بحث لسرعة القبض عليهم وإعادتهم للسجن مرة اخرى.
كما ورد إخطار بتحديد مكان المتهم الثانى والثالث وأمكن ضبطهم فى مأمورية أمنية أعده له.
وكان المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، الإثنين الماضي، أمر بفتح باب التحقيق فى واقعة هروب 3 مساجين من سجن طنطا العمومى ، وتشكيل فريق من النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية للانتقال إلى سجن طنطا العمومي، لكشف ملابسات الحادث.
وكان مصدر مسئول فى وقت سابق صرح بأن أجهزة الأمن توصلت إلى معلومات هامة عن مكان هروب سجناء طنطا بعد أن وثقت كاميرات المراقبة لحظة الهروب من السجن.
وأضاف المصدر أن فريق العمل المشكل قام بملاحقة الهاربين وتعقبهم وتحديد مكان اختبائهم فيما فرضت قوات الأمن بالغربية حصارا واسع النطاق لفحص كافة السيارات على مداخل ومخارج المحافظة لمنع تسللهم وتطويق الخناق عليهم.
وأوضحت التحقيقات أن فرق العمل المشكلة توصلت إلى معلومات دقيقة عن المتهمين وجار ضبطهم خلال الساعات المقبلة فيما صدر قرار لإيقاف مأمور ورئيس مباحث سجن طنطا عن العمل و 5 آخرين عن العمل لحين انتهاء التحقيقات الجارية فى الواقعة.
وكان قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية، فتح تحقيقا موسعا مع قوة تأمين سجن طنطا العمومى فى واقعة هروب 3 سجناء شديدي الخطورة.
وكلف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بفتح تحقيق بشأن الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المقصرين وسرعة وضبط الهاربين.
وكانت غرفة عمليات النجدة بالغربية تلقت إخطارا من إدارة تأمين سجن طنطا بتمكن 3 مساجين من الهروب من قوات تأمين سجن طنطا العمومي، وتبين بالفحص المبدئى بأنهم هاربون من أحكام بالإعدام وجار فحص موقفهم الجنائى فيما خرجت مأموريات ودوريات أمنية تبحث عن مكان اختبائهم لضبطهم.
وتم تشكيل فريق أمنى من مباحث الغربية ومباحث السجون برئاسة مفتشى قطاع الأمن العام تمهيدا لضبطهم.
وكشفت التحقيقات الأولية بان المتهمين الثلاثة مسجلون شقي خطر في قضايا قتل واتجار في المواد المخدرة والسلاح، وأنهم تمكنوا من تنقيب جدران السجن طوال 3 أشهر ماضية، بعدما عطلوا كاميرا المراقبة وفروا هاربين عبر أسوار وأسطح المنازل المجاورة للسجن.
وأشارت التحقيقات، إلى أن توقيت الهروب كان في الساعات الأولى لصباح الإثنين استغلالا للراحة الأمنية بين الخدمات ويبعد السجن مئات الأمتار عن مقر مبنى مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا وتكتله السكنية ، وقام المتهمين بالهروب وسط المناطق السكنية والاختباء لحين استكمال أعمال الهروب والتى يرجح تورط آخرين فى واقعة تسهيل الهروب من الخارج أو الداخل سوف تكشفه التحقيقات الجارية .