بابا وماما كانوا عارفين .. اعترافات صادمة لحبيبة المتهمة بقتل خطيبها بعدما أكد الطب الشرعي عدم عذريتها
«كنا بنتعامل مع بعض زي المتجوزين بالضبط، وكنا بنتقابل في شقة الرحاب كتير، وبابا كان عارف بكده».. هذه الكلمات وردت على لسان حبيبة أشرف المتهمة بقتل خطيبها الشهير بـ «طالب الرحاب» بمعاونة والدها وآخرين ودفن جثمانه داخل مقبرة في شقة بالرحاب، وقد أكد تقرير الطب الشرعي الذي تلقته محكمة الجنايات الأربعاء، أنها ليست عذراء.
وروت المتهمة اعترافات صادمة فى التحقيقات التى جرت معها فى واقعة الاشتراك فى قتل خطيبها بالاشتراك مع والدها فى الرحاب، انتقًامًا منه لابتزاز والدها ومساومته على مبالغ مالية عندما عرف بأن والد خطيبته استخرج لنفسه شهادة وفاة من أجل الهروب من أحكام قضائية صادرة بحقه في قضيا تزوير، ورسائل الابتزاز التي تلقاها والد حبيبته دفعته للتخطيط للتخلص منه حتى يبقى سره مستترًا.
وخلال التحقيقات قالت المتهمة: «كنت مرتبطة عاطفيا بزميلي بسام أسامة منذ 3 سنين، يعني كنا مع بعض أغلب الوقت، ولما كبرت ودخلت الثانوية، كان هو أكبر مني بسنتين، حصلت بينا علاقة جنسية تامة، وفقدت خلالها عذريتي خلال وجودي في منزل أسرتي بالرحاب، عشان بسام كان بييجي عندنا البيت كتير، وأمي وبابا كانوا بيسبونا لوحدنا كتير في الفيلا، والموضوع ده تكرر كتير بالتراضي، وكنا بنتعامل مع بعض زي المتجوزين بالضبط، وبابا وماما كانوا عارفين عادي».
وأضافت المتهمة «حبيبة» في تحقيقات النيابة أنها حكت خلال لقاءاتها الحميمية عن السر الذي كان يخفيه والدها عن الجميع، وهو استخراج شهادة وفاة لنفسه حتى يهرب من مطاردات رجال تنفيذ الأحكام له لصدور أحكام قضائية ضده في قضايا جنائية «تزوير»، لكن «بسام» استخدم تلك المعلومات بشكل سئ وبدأ في مساومة والدها على مبلغ 200 ألف جنيه نظير عدم إفشاء سره، عندها قرر والدها قتله فطلب منها أن تستدرجه إلى شقة الرحاب الخاصة باللقاءات العاطفية، وعندما وصول إليها بسام نجح والدها و4 من مساعديه في قتل المجني عليه ودفن جثمانه داخل مقبرة في المطبخ أعدها مسبقًا.
وكشف تقرير الطب الشرعي أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس الذي قدمته اللجنة الطبية الثلاثية، أنه بالكشف عن المتهمة حبيبة تأكد أنها ليست عذراء، وأنه تم معاشرتها معاشرة الأزواج.