معرفش كانت بتقابل مين..تفاصيل مقتل فتاة مطلقة على يد أخيها في أكتوبر
أصرت على الانفصال عن زوجها بعد زواج استمر قرابة 4 سنوات، وانتقلت للمعيشة داخل شقتها، التي تملكها من ميراث والدها في منزل الأسرة بأكتوبر، عاشت «علا» فيها لمدة 12 شهرًا، قبل أن تدخل في خلافات مع شقيقها الأكبر، الذي يسكن في شقة بذات العقار، إذ بدأ يخبرها بأن أقاويلا تتردد بين الشباب عن سمعتها السيئة، وطلب منها شقيقها عدم الخروج من المنزل دون إذن منه، لكن الحديث لم يرق لها، واعترضت عليه، لينتهي الخلاف بقتلها.
في تحقيقات النيابة، بدأ المتهم، يكشف الأسباب التي دفعته إلى ارتكاب الجريمة، موكدا أن تصرفات شقيقته وتأخرها خارج المنزل، كانت السبب في الانتقام منها، وطعنها بالسكين، ما تسبب في وفاتها بعد دقائق من تعرضها للإصابة.
وقال المتهم: «مقدرتش أعرف الشخص اللي أختي كانت بتقابله، ومعنديش أي دليل على دخولها في علاقة غير شرعية، بس لقيت شباب كتير بيتكلموا عليها في المنطقة، وأنها بتخرج تقابل عشيقها اللي بيجي ياخدها في سيارة فارهة، وأن الوقت اللي عرف أنها كانت خارج البيت لمدة يومين كان في مأمورية عمل».
وأضاف المتهم، أن شقيقته أخبرته بأنها كانت خارج المنزل لمدة يومين في منزل صديقتها، وعندما طلب منها الاتصال بها حتى يتأكد منها، انهالت عليه بالسباب والشتائم، وقالت له: «بلاش شغل التلصص ده، وأنت أصلًا كلامك مش هيمشي عليا، عشان أنا مش قاصر، أنا عارفة بعمل إيه كويس».
وأوضح المتهم في التحقيقات، أنه استشاط غضبًا من رد شقيقته عليه بهذه الطريقة التي اعتبرها «مستفزة»، وتثبت شكوكه تجاهها، فدخل على الفور، إلى مطبخ الشقة، وأحضر سكينا، ثم طعنها عدة مرات، فماتت على إثر إصابتها تلك
وقررت النيابة، حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسه، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بمقتل المجني عليها، لبيان أسباب وفاتها رسميًا، إذ أكدت التحريات النهائية للمباحث، أنها جريمة قتل عمد حدثت خلال مشاجرة جمعت المتهم بشقيقته داخل منزلهما في أكتوبر.