عصابة وخطف وتخدير.. حكاية نساء يغتصبن رجالا | شاهد
من الشائع عند وقوع حادثة اغتصاب، يكن الجاني هو الرجل والمراة هي الضحية، وذلك بسبب الغرائز والدوافع التي قد تدفع بعض الرجال للقيام بالأمر، لكن على مدار العقود الماضية، شهد العالم وقوع مجموعة من حوادث الاغتصاب، والتي اتسمت بغرابتها، نظرا لأن الضحية هنا هو الرجل، والجاني هن السيدات.
الأرملة السوداء اغتصبت 10 رجال
وحسبما كشف موقع «divadeesdiscussions»، في النصف الثاني من القرن الماضي، هزت امرأة روسية، الرأي العام، بعدما قامت بخطف واغتصاب ما يقرب من 10 رجال، واغتصابهم رغما عنهم، لتنال بعد ذلك لقب «الأرملة السوداء» في الصحف العالمية.
وتدعى المرأة بـ«فاليري»، وكانت أثيرت الشكوك نحوها، بعدما تلقت السلطات العديد من البلاغات من بعض الرجال، وجميعهم أجزموا بأن آخر ما يتذكرونه، هو جلوسهم مع سيدة جميلة تدعى فاليري، ومن ثم يفقدون الوعي، ويكتشفون فيما بعد تواجدهم بدون ملابس داخل أماكن نائية مختلفة.
وكانت تقوم الروسية، ذات الملامح الجميلة، في كل ليلة، بالتعرف على رجل جديد داخل أحد الملاهي الليلية، ومن ثم تقوم بوضع مادة الكوليندين المخدرة له، حتى يفقد الوعي تماما، ومن ثم تصطحبه داخل منزلها، ومن ثم تجرده من ملابسه وتمارس معه علاقة حميمية، وبعد ذلك تتخلص منه بإلقاؤه في أي منطقة نائية ومهجورة.
وكانت تعددت البلاغات التي تشابهت في كواليس أحداثها، لتثار الشكوك حول الروسية البالغة من العمر 32 عاما، حينها، ليتم القبض عليها والحكم عليها بالسجن.
عصابة لاغتصاب الرجال في زيمبابوي
وفي زيمبابوي، تقدم ما يقرب من 17 رجلا بتقديم مجموعة من البلاغات المختلفة، والتي أفادت باستدراجهم من عصابة مكونة من 4 نساء، بحجج مختلفة، ومن ثم يتم اغتصاب الضحية تحت تهديد السلاح.
وسرعان ما تم رصد السيدات الأربعة، وتمثيلهن أمام المحكمة، حيث يزعم البعض أن الرجال في زيمبابوي أصبحوا يعانون من الخوف في التعامل مع النساء بالشوارع.