أشد خطورة وفتكا .. كل ما تريد معرفته عن فيروس نيباه واسع الانتشار | فيديو
قال الدكتور محمد رحيم، الباحث في علوم الطب، إن فيروس نيباه المنتشر حديثا ليس بجديد، وإنما ظهر في عام 1998 و1999، وتم تسجيل أول حالة به في ماليزيا وكان نتيجة انتقاله من الخفافيش إلى الإنسان، وانتقل في مجموعة من دول شرق وجنوب آسيا، وأن منذ ذلك الوقت يسجل سنويا عدد من الحالات نتيجة انتشاره الواسع.
وتابع الدكتور محمد رحيم، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، أن خطورة الفيروس هو الانتقال إلى الإنسان والحيوان عن طريق الخفافيش، وخاصة من حيوانات الماعز والأغنام والحنازير، والتي تعد من أخطر الحاملين لهذا الفيروس، منوها أن أعراض فيروس كورونا تتشابه كثيرا مع فيروس نيباه.
وأوضح أنه أحد الفيروسات المؤثرة أيضا على الجهاز التنفسي، ومن أعراضه أيضا التهاب العضلات والإسهال والقيء، مؤكدا أن الفيروس ما زال منحصرا في جنوب وشرق آسيا، والدولة الوحيدة خارج تلك الحدود وتم تسجيل حالات بها هي غانا في أفريقيا، ولكن حتى الآن لم يتم تسجيل أي حالات في الشرق الأوسط أو أوروبا.
وأضاف أن الفيروس يتحور سنويا، منوها أن نيباه فيروس ينتشر في خفافيش الفاكهة، ويعد فيروس "نيباه" جائحة جديدة عابرة للقارات أشد من كورونا ويثير مخاوف العلماء من تفشي وباء جديد وتختلف أعراض الإصابة من لا شيء إلى الحمى والسعال والصداع وضيق التنفس والارتباك.