أصغر منها بـ 30 سنة وعاشرته معاشرة الأزواج..اعترافات مثيرة لسيدة أعمال القاهرة

أصغر منها بـ 30 سنة
أصغر منها بـ 30 سنة وعاشرته معاشرة الأزواج..اعترافات مثيرة ل

لم تتخيل سيدة أعمال بمصر الجديدة، أن لحظة ضعف استسلمت فيها لحبائل الشيطان، ستقودها لفضيحة أسرية وعائلية لم تكن تتخيلها، وذلك بعد تعرفها على شاب عبر تطبيق «فايبر»، وأقامت مع علاقة لمرة واحدة فقط، نجح خلالها في تصويرها بكاميرا خفية ليبتزها في حوالي 3 ملايين جنيه، لتقرر في النهاية الإبلاغ عنه، بعد أن واصل ابتزازه لها.
وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة ابتزاز سيدة الأعمال بمصر الجديدة، وتهديدها بنشر فيديوهات لها أثناء مارسة الرذيلة مع فني كومبيوتر من منطقة الزاوية الحمراء، حيث حصل منها الأخير على أكثر من 3 ملايين جنيه، مما اضطرها للدفع حتى لا يُفتضح أمرها أمام زوجها وبناتها، وعندما بدأت تشعر بالخوف وأنها تعرضت للنصب، أبلغت شقيقها الذي حرر محضرا بالشرطة، لتحقق النيابة في الواقعة.
وأمام النيابة أدلت السيدة التي تبلغ من العمر 60 عاما، بأقوال صادمة، ضمتها أوراق القضية التي أُحيلت للمحاكمة الجنائية، وقررت المحكمة تأجيلها للشهر المقبل.
وننشر نص التحقيقات التي باشرتها النيابة مع سيدة الأعمال، في «س» و«ج»:
س: ما هي طبيعة عملك ؟
ج: سيدة أعمال وأملك شركة ترجمة.
س: ما هي أقوالك حول الواقعة؟
ج: اللي حصل إني كنت حاطة صورتي وصورة بنتي علي برنامج «فايبر»، ورن عليا واحد قالي إسمه «إياد. ا»، ولما سألته: يعرفني ولا لا؟ قال لي أنا ما أعرفكيش بس أنا جبت رقمك علشان أنا عارف إن إنتِ طيبة وهتقدري تساعديني، وأحكيلك على مشاكلي وإنتي هتسمعيني وهتعرفي تساعديني، وبعدها قعد يكلمني على فترات قريبة مرة كل يوم أو يومين ثلاثة، وكان بيتصل على برامج الإنترنت «soa وemo»، وكان بيستخدم أرقام تليفون مختلفة عشان يتواصل معي، وبيفضل يحكي لي على المشاكل في البيت مع أهله، وقالي إن والده شغال مقاول كبير وعايش في إسبانيا وعندهم أملاك هنا كثير في القاهرة، وإن هو عايش في فيلا في الرحاب وعايش فيها لوحده، وفضل يحكي قد إيه بابا كان بيكرهه وبيفضل إخواته عليه عشان كده هو فضّل إنه يعيش بعيد عن أهله.
وتابعت: فضلنا نتكلم كثير ومره جالي المكتب وقعد معي، وبعدها قال لي تعالي نطلع شقتك اللي فوق علشان نكون على راحتنا، وأنا وافقت، وطلعنا وقعدنا نتكلم شوية ونضحك، وفي لحظة ضعف مني، الشيطان ضحك عليا، وعاشرني معاشرة الأزواج وبعدها هو مشى وأنا قعدت فترة زعلانة من اللي حصل، وبعد أسبوع اتصل بي تاني، وقال لي إني كان معه شنطة سوداء صغيرة بتاعته كان باباه جايبها له ومحطوط فيها كاميرا علشان يراقبه وهو مكنش يعرف، وودى الشنطة يصلحها وقالي إن صاحب المحل شاف الفيديو بتاعنا مع بعض، وهدده وطلب منه 450 ألف جنيه هو مش معه المبلغ ده وخايف ينشر فيديو، وأنا افتكرت إن كان معاه فعلا شنطة سودة، ودفعتله الفلوس تحت العمارة عندي، وبعدها بفتره طلب 530 ألف جنيه، وبعدها بكام شهر قالي: الناس بتوع المحل احتفظوا بنسخة من الفيديو وطلبوا مني 650 ألف جنيه وأنا كنت مضطرة أدفع عشان خايفة الموضوع يوصل زوجي وبناتي، وبعدها بكام شهر كلمني تاني وطلب مني مليون و100 ألف جنيه.
المجني عليها: كنت مضطرة أدفع عشان خايفة من وصول الفيديو لزوجي وبناتي.. وأخويا شجعني أعمل محضر.
وزادت: لقيت اتصال من حد بيقولي أنا والد إياد، وأنا عارف الموضوع بتاع إبني معاكي وعايز أقابلك عشان أديلك الفلوس اللي أخدها منك، وبعد كام يوم كلمني تاني وطلب مني 550 ألف جنيه، عشان أنا دفعت 2 مليون جنيه للناس عشان نخلص الموضوع، واتفقت معاه على مكان في أحد شوارع مصر الجديدة، ولما وصلت في الموعد عشان أدفع الفلوس، لقيت إياد هو اللي في المكان وقالي إن والده مستنيني في فندق، ولما روحت هناك ملقيتش حد، واختفوا تماما.
وتابعت: فضل إياد يتصل تاني وأنا مكنتش أعرف أعمل إيه وطلب مني 700 ألف جنيه، وقلتله مستحيل أدفع حاجة تاني، فبدأ يهددني بنشر الفيديو وبعتلي صور منه، وانا بدأت أخاف وكلمت أخويا حكيتله على كل حاجة وبعدها عملنا محضر.. دا كل اللي حصل.