حير العلماء.. اكتشاف أنفاق بلا نهاية ومدينة كاملة تحت الأرض في دولة عربية | فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اكتشاف شبكة أنفاق وصفت بأنها "بلا نهاية" وما يشبه المدينة الكاملة تحت الأرض في السودان.
وذكر الحساب الذي نشر المقطع على يوتيوب أن شبكة الأنفاق هذه تقع في منطقة "مروي" الأثرية شمالي السودان، وأن هذا الاكتشاف حير العلماء.
وأظهر الفيديو مجموعة أشخاص يدخلون الأنفاق المتشابكة فيما بينها، بينما يقول مصور الفيديو إن تلك الأنفاق بلا نهاية وأنه إن لم ينتبه من يدخلها قد لا يعرف طريق الخروج منها مرة أخرى.
وفي سياق آخر ذكرت قناة "العربية"، أن إثيوبيا أفرجت عن 7 جنود سودانيين بوساطة جوبا، بعد التصعيد الأخير بين البلدين على الحدود بينهما.
وفي وقت سابق، كشف الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، عن الاتفاق مع أبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، على انتشار الجيش السوداني على الحدود.
وأضاف في خطاب له، أن "مما يقال عن أننا مدفوعون من جهات أخرى عار من الصحة.. ولا نريد حربا مع إثيوبيا ونريد فقط ترسيم الحدود وإذا تم ذلك فلا مانع من إقامة علاقات جيدة مع جارتنا".
وأضاف أن "القوات المسلحة هي قوة السودان التي يجب أن يلتف حولها الجميع، والجيش والشعب شركاء في الثورة، وسلاح الجيش موجه للخارج وليس للداخل، والنزاع مع إثيوبيا قديم والجيران اعتدوا على المزارعين السودانيين واستولوا على أراضيهم خلال عقود".
ويجري النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو زيارة إلى تشاد، تتناول التطورات الإقليمية وأزمة الحدود مع إثيوبيا.
وتوجه دقلو الملقب "حميدتي"، إلى تشاد في زيارة تستغرق يوما واحدا، يرافقه خلالها وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبدالمجيد.
زيارة دقلو والوفد المرافق إلى تشاد تركز كذلك على بحث مسار العلاقات الثنائية.
وأوضح بيان صادر عن مجلس السيادة، أن الزيارة ستتناول القضايا والموضوعات المشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودفع مجالات التعاون المشترك لآفاق أرحب بما يخدم مصالح شعبي البلدين الشقيقين.
وتشاد من الدول الضامنة لاتفاق سلام السودان الموقع في جوبا عاصمة الجارة الجنوبية، وضمن الآلية العليا لتنفيذ الاتفاقية.
وهذه الزيارة إحدى محطات جولة يقوم بها مسؤولون سودانيون في دول الجوار.
وأعاد الجيش السوداني، منذ نوفمبر الماضي، انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ عام 1995.