أسطول سيارات وحلق بأغلى طائرة في العالم .. حكاية أغنى شاب في مصر
"محمود بدري" شاب عشريني يصنف كأغنى شاب في مصر ، كان ظهوره لأول مرة منذ أكثر من عامين أثار ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد ركوبه العربات الفارهة وشرائه الطائرة الخاصة وعيشه مظاهر الثراء وهو لا يزال في مقتبل شبابه.
يحكي " محمود بدري" أن من أغلى السيارات التي قادها في حياته هي الرولز رويز والتي تقدر بحوالي 7 ملايين جنيه ولمبورجيني والتي يصل سعرها أكثر من 8 ملايين جنيه، أما بالنسبة لأغلى الطائرات التي حلق بها فهي الطائرة الخاصة من طراز crj 200 وتقدر بملايين الدولارات، حيث يوضح " محمود" أن هذه الطائرة كانت السبب في أن أطلق عليه لقب أغنى شاب في مصر لكونه أول شاب يركب هذا الطائرة بمصر.
يقول أغنى شاب في مصر، إن جوجل صنفه كأغنى شاب في مصر، وليس هو من صنف نفسه بهذا اللقب، لافتا إلى أن هناك شبابا في عمره أغنى منه بالتأكيد.
ويكشف " محمود بدري" أغنى شاب في مصر، أن دخله الشهري بشكل غير ثابت يصل لنحو 700 ألف جنيه شهريا، وان ثروته تقدر بـ 200 مليون جنيه لكونه سفيرا للبرندات العالميه ، مشيرا إلى أنه ستربح من الاعلانات التي تقدم له وأنه يدفع ضرائبه بانتظام.
أما عن الفيديو الساخر الذي سجلته الفنانة نيللي كريم، والذي طالبت فيه " محمود" بمنحها اي هدايا أو تركب معه طائرته الخاصة، فيقول إن النجمة نيللي كانت تمازحه وليس أكثر من باب الفكاهة ، وأن هذا الأمر أسعده كثيرا.
أما عن الحياة العاطفية لأغنى شاب في مصر، فيقول إنه مرتبط وخاطب حبيبته نورا التي ظل يصفها بحب عمره بعد 4 سنوات من الحب المتبادل بينهما ، وأنه ينتظر انتهاء دراستها لعقد قرانه عليها.
يروي " محمود بدري" أنه يتلقى العديد من رسائل المساعدة ، لكنه لا يستجيب لها، لكون 90٪ من تلك الرسائل غير جدية، مفسرا ذلك بأن الشخص الذي يملك هاتفا محمولا حديثا وباقة انترنت ويقضي وقته عبر الفيس بوك بدون عمل، لا يمكن أن يكون في حاجة إلى المساعدة كما يدعي، لافتا الى أنه يفضل منح أموال المساعدة الى جمعيات خيرية وليس لأفراد.
وينصح "بدري" أغنى شاب في مصر، الشباب بالعمل بجد ليجد نتيجة، لافتا إلى أنه يحزن على الشباب الذي يملك طموحات كبيرة ويفضل حصوله على وظيفة، مشيرا إلى أنه لا يوجد موظف غني إنما الوظيفة تحمي من الفقر ، لكن لا تجعلك تصل للثراء ، موضحا أن أصحاب الأفكار المميزة والفريدة مثل بيل جيتس وستيفن جوبز كانوا أصحاب مشاريع وأفكار وليسوا موظفين.