مشاهد إباحية و 3 ملايين جنيه.. تفاصيل صادمة في قضية سيدة مصر الجديدة

مشاهد إباحية و 3
مشاهد إباحية و 3 ملايين جنيه.. تفاصيل صادمة في قضية سيدة مصر

شاهد صورتها عبر أحد تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، قرر إيقاعها في شباكه، أعد خطة شيطانية، نفذها ببراعة مدهشة، تقرب إليها متوددا، استمعت إليه بنية سليمة وقلب حنون، آملة أن تساعده في التخلص من مشكلاته ومعاناته التي يحياها مع أسرته، فضلا عن تمييز والده بين وبينه أخوته، طلب لقاءها وافقت، وصل إلى مكتبها بمصر الجديدة الذي تلحق به غرفة نوم، وعاشرها معاشرة الأزواج، لتنتهي حكايتهما سويا بمحاولة الهروب من براثن الخطيئة التي وقعت فيها سيدة الأعمال، فضلا عن الابتزاز النفسي والمادي، حسبما وردت في التحقيقات.
تفاصيل صادمة، كشفت عنها التحقيقات التى جرت فى واقعة ابتزاز سيدة أعمال بمصر الجديدة بـ«فيديو إباحي»، تم تصويره خلسة لها، أثناء إقامة علاقة مع فني كمبيوتر، حيث ابتزها الأخير وهددها بنشر الفيديو، وطلب منها أموالا له ولآخرين، تربو على الـ3 ملايين جنيه.
وكشفت التحقيقات التى باشرتها النيابة العامة فى القضية، أن المتهم تعرف على المجني عليها من خلال تطبيق على الهاتف، حيث كانت تضع صورتها بصحبة ابنتها، ثم غيرت «البروفايل» بصورتها هي، وبدأت تستمع له، وهو يشكو لها معاناته من والده والتمييز بينه وبين أخوته، حتى طلب منها أن يقابلها، ووصل إلى مكتبها بمصر الجديدة «ملحق به غرفة نوم» وعاشرها معاشرة الأزواج.
التحقيقات كشفت، عن تصوير المتهم العلاقة الآثمة بكاميرا هاتف، أخفاه داخل شنطة سوداء كانت معه، حيث تمكن من المتهم من تصوير المجني عليها أثناء لقائهما المحرم داخل غرفة نومها، خلسة، ثم بدأ عملية الابتزاز بعد أسبوع من الواقعة.
قبل بدء عملية الابتزاز، احتفظ المتهم بنسخة من الفيديو على جهاز الكمبيوتر الخاص به، ونسخة أخرى على هاتفه المحمول، وأخفى في النسختين وجهه خلال الفيديو، وكتم صوته، بينما احتفظ بصورة المجني عليها، وصوتها أثناء العلاقة الآثمة، لضمان السيطرة عليها، وطلب مزيد من الأموال حال اعتراضها أو شكها فى احتفاظه بالفيديو.
كما أرسل المتهم، رابط «هاكر» لهاتف المجني عليها أثناء لقائهما، وتمكن من خلاله من نقل صورها على الهاتف الخاص به، وركب صورها على مقاطع إباحية أخرى، بلغت مدتها 10 دقائق.
أقوال المجني عليها فى التحقيقات، أفادت بأن المتهم اختفى عقب لقائهما المحرم، وبعد أسبوع، اتصل بها وأخبرها أنه توجه لإصلاح حقيبة اليد الخاصة به، فاكتشف مالك المحل الفيديو، وأوهمها أن والده ثبّت كاميرا مراقبة في الشنطة لمراقبته خلال سفره للخارج، وأخبرها فى نهاية المكالمة، أن مالك المحل طلب 450 ألف جنيه، لعدم نشر الفيديو.
المجني عليها قالت إن المتهم حضر إلى شقتها بمصر الجديدة التى سبق وتقابلا فيها، وأخذ منها مبلغ الـ450 ألف جنيه، وبعدها بأسابيع قليلة، عاود الاتصال بها، وطلب 650 ألف جنيه أخرى، فكان له ما طلب، وبررت المجني عليها في التحقيقات سرعة الاستجابة للمتهم، خوفا من وصول الفيديو لزوجها وبناتها.
بمرور الأسابيع والأشهر، بلغ إجمالي ما تحصل عليه المتهم من المجني عليها 3 ملايين جنيه، حيث استخدم فى هذه العملية 3 هواتف محمولة، زوّد أحدها ببرنامج لتغيير نبرة الصوت، وأجرى اتصالا بها أدعى أنه والده، وطلب منها المبلغ الأخير، وقدره مليون و100 ألف جنيه، ولما توجهت إلى مكان التسليم، تقابلت مع المتهم، وأدعى أن والده ينتظرها في أحد الفنادق، ولما توجهت إلى هناك، اكتشفت أنها وقعت ضحية نصاب، حتى أبلغت شقيقها وحررا محضرا بالواقعة.
شاهدت المجني عليها فيديو إباحي جرى ضبطه مع المتهم، وأقرت أنها هي التي تظهر به فى وضع مخل، كما أكدت أن الصوت الظاهر صوتها، وأكدت أن المتهم ابتزها بفيديوهات أخرى، بعدما تمكن من الحصول على مجموعة صور لها من هاتفها.
كما تبين من خلال فحص ومشاهدة الفيديوهات، أن المتهم أجرى عليها تعديلات، ممثلة في إضافة علامات تمويه على وجهه، وأضاف كتابات نصية على المقاطع، وبالمقارنة بين صورة المجنى عليه والسيدة الظاهرة بالمقاطع، تبين اتفاق الشكل العام والقياسات البيومترية فيما بينهما.