عاشرتها مرتين وصورتها لهذا السبب .. اعترافات مثيرة للمتهم بابتزاز سيدة مصر الجديدة

 صورة لايف

استمعت النيابة العامة لأقوال المتهم بابتزاز سيدة أعمال في مصر الجديدة، والحصول منها على 3 ملايين جنيه، نظير عدم نشر فيديو إباحي، تمكن من تصويره خلسة، أثناء إقامة علاقة معها بشقتها فى مصر الجديدة، علاقة المتهم، كما تكشف التحقيقات، بدأت بالتعارف عبر أحد التطبيقات، وانتهت بإقامة علاقة آثمة مع المجني عليها داخل شقتها، ثم تهديدها بنشر فيديو لها، لترضخ لمطالبه مرغمة، ويستولى منها على 3 ملايين جنيه.
وجاءت إجابة المتهم عن أسئلة المحقق على النحو التالي:
س: ما تفصيلات إقرارك؟
ج: «أنا واحد طبيعي، كنت عايش فى منطقة شعبية مع أهلي، أبويا غلبان ومحترم، بس أنا للأسف كنت بالنسبة له فاشل، ومش فالح فى حاجة مش زى أخويا، ومرة ضهرى وجعني وعملت عملية، والدكتور أمرني انى ما أتحركش، بس أنا ماقدرتش أقعد لأن أبويا ساعتها اتهمنى أني عايز أبوظ العملية، فقررت أبعد وآخد شقة بعيد عشان ارتاح، وبدأت اشتغل صيانة أجهزة الكمبيوتر، ووقتها فكرت إنى أعمل أكونت على فيس بوك باسم وهمي، عشان أعرف أكلم بنات لأني مش متجوز»
وأضاف: «فجأة لقيت أكونت عليه صورة بنت حلوة وصغيرة، عجبتنى وبعتلها رسالة قولتلها أزيك صورتك حلوة، قالتلي أنت تعرفنى؟ قولتلها نتعرف، قالتلى الصورة عجبتك، قولتلها اه قالتلى عندك كام سنة، وساعتها اتفاجئت إنها غيرت الصورة، وحطت صورتها الحقيقية، وقالتلي على فكرة اللى كانت محطوطة صورتها دى بنتي، بس أنا برضه سيدة أعمال ومعروفة ومشهورة، فأنا كنت حاسس إنها بتشتغلني فقولت أشتغلها أنا التاني، وقلتلها أنا بابا رجل أعمال كبير ومقاول كبير، وشغال في إسبانيا، وأنا عايش فى فيلا فى الرحاب لوحدي، أنا بابا بيفرق بينى وبين أخواتى، ومش لاقى حد حنين، قالتلى اعتبرنى أحن واحدة فى الدنيا».
وتابع: «بعدين بعتتلى رقمها، وقعدت تكلمني عن شغلها، فأنا حسيت إنها غنية بجد، فحبيت أكمل الدور معاها، ودورت ازاى رقمى يظهر إنه أمريكى، عشان أثبتلها إنى غنى، وقعدنا نتكلم كتير أوى على الإيمو، بس ما كنتش عارف إنها لسه مع جوزها، وبعدين فى مرة قالتلى تعالى نشرب قهوة فى مكتبى، وروحتلها هناك، وبعد ما قالتلى عامل إيه، قالتلى بقولك أيه، أنا عندي إستراحة فوق، ما تيجى نطلع فوق عشان نبقى على راحتنا، ودى أنا عملاها عشان الحبايب، وطلعنا وقعدنا نتكلم ونهزر وتفتح مواضيع، وبعدين لقتها طلعت علبة السجاير وولعت سيجارة، وجابت زجاجة خمرة، وقالتلي بص دى بطعم الشيكولاتة، وشربنا منها، وبعدين واحنا قاعدين حطت ايديها على كتفي، وبعدين لقيتها حطت رجل على رجل، وبدأت تعمل حركات، وبعدين دخلنا أوضة نومها ونمت معاها وعاشرتها زى المتجوزين بالظبط، وقعدنا نتكلم، وساعتها جاتلي فكرة إنى أطلع من وراها بأي مصلحة، وفكرت إنى أصورها وأنا بنام معاها، عشان أهددها، وأطلع منها بأى مصلحة، بدل ما هى مش عارفة تودى فلوسها فين».
وأوضح: «بعدين قولتلها أنا عايز فلوس عشان أشترى شقة نتقابل فيها، بس مش معايا فلوس لغاية ما بابا يرجع من أسبانيا، قالتلى خد منى، وخدت منها 220 ألف، وبعدها قولتلها الفلوس مش كاملة، ممكن تسلفيني 550 ألف جنيه.. وهكذا»
س: هل لديك أي سوابق؟
ج: «كان عليا قضيتين سرقة فى 2002، وخلصتهم خلاص، بس معنديش قضايا تانية زى دي».
س: كيف تم ضبطك؟
ج: «كنت رايح عشان أقابلها وآخد منها الفلوس بس طلع كمين والشرطة مسكتني».
س: ما قولك فيما شهدت به المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة؟
ج: «لا الكلام ده ما حصلش، وأنا حكيت اللي حصل بالضبط، وهي بتحاول تحسن من صورتها، ونمت معاها مرتين مش مرة واحدة، والفلوس اللي أنا اخذتها منها بس 770 ألف، وكانوا على مرتين، وما كنتش بهددها ساعتها، وفعلا هددتها بالفيديو اللي أنا مصوره وأنا نايم معاها، علشان آخد منها فلوس، بس ما لحقتش آخد حاجة واتمسكت».
س: متى صورت المجني عليها؟
ج: «في 2017، بس مش فاكر التاريخ بالضبط.. وكان بعد صلاة الظهر».
س: وأين كان ذلك.. وكيف تمكنت من الدلوف بداخلها؟
ج: «في الشقة بتاعتها الخاصة فوق المكتب، هي اخدتني وطلعنا علشان نقعد فيها».
س: كيف جرى التصوير؟
ج: «صورتها بهاتفي، وكان ماركة آيفون 6، كان معي شنطة سودا صغيرة حاططها على التسريحة اللي في وش السرير على طول، وحطيت الموبايل وشه في الشنطة، والكاميرا في اتجاه السرير، علشان الإضاءة بتاعة التليفون ما تبانش».
س: وما مضمون تلك الصور؟
ج: «مقطع فيديو واحنا نايمين مع بعض، وظاهر فيه، واحنا بنعمل علاقة جنسية كاملة».
س: لماذا سجلت فيديو؟
ج: «علشان أعرف اضغط عليها بعد كده، وأهددها وآخد منها فلوس».
س: كيف دخلت إلى نظام هاتفها ونسخت الأرقام والبيانات؟
ج: «دورت على النت، ولقيت برامج هكر بتبعت صورة من تليفونك على تليفونها، وبمجرد ما تستلمها بتفتح التليفون تاخد منه اللي أنت عايزه، ولما قعدنا في الشقة، طلبت منها إن هي تعمل لي الأكل اللي بحبه، بانيه وأرز وملوخية، ومسكت تليفونها، وبعت الصورة واخذت نسخة من الأسماء اللي موجودة».
س: ما وسيلة ذلك التهديد؟
ج: «اشتريت تليفون صيني، وغيرت صوتي من عليه، وكلمتها بصوت راجل كبير، ولما ردت، قولتلها أنا بابا إياد -يستخدمه كاسم حركي- وإزاي تنامي مع ابني، وهي قالت لي ما حصلش الكلام ده، قلت لها لا حصل والتليفون اتباع، والناس اللي اشتروه، لاقوا فيديو عليه، وأنتم نايمين مع بعض وبعتهولى، وعايزين 700 ألف جنيه، وأنا عايز منك نصف المبلغ، علشان مش معايا يكمل، وكمان كتبت رسائل بعتهالها على واتساب، هددتها فيها بنفس التهديد، وبعتلها كمان أجزاء متقطعة من الفيديو، كنت مخبي وشي فيها ببرنامج، وقلت لها إنى هنشر الحاجات دي لو ما سمعتش الكلام».