هذا ما طالب به السودان..بريطانيا تدخل على خط أزمة سد النهضة
أعرب وزير الخارجية السوداني المكلف، الدكتور عمر قمرالدين، عن أمله في عدم بدء المرحلة الثانية من ملء سد النهضة الإثيوبي إلا بعد التوصل لاتفاق مُلزم وواضح.
جاء ذلك خلال لقاء مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الخميس، والذي أكد من جانبه أن السودان بلد واعد بالفرص وستواصل بريطانيا دعم شعبه من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأوضح قمر الدين أنهما ناقشا القضايا الاقتصادية التي يمر بها السودان، فضلًا عن تطورات الأحداث الأخيرة على الحدود مع إثيوبيا، ومراحل ملء سد النهضة.
من جانبه لفت راب إلى أنه سيزور إثيوبيا خلال ساعات وسينقل رسائل من السودان لتعزيز التفاهم حول مسألة الحدود بين البلدين.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني، الخميس، عن تقديم 40 مليون جنيه إسترليني لبرنامج دعم الأسر في السودان وتزويد 1.6 مليون شخص بالدعم المالي المباشر أثناء تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الحيوية.
وأكد راب لرئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أن المملكة المتحدة مستعدة لدعم تخفيف ديون السودان بمجرد تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وذلك في خطوة لدعم الإصلاحات الاقتصادية لحكومة السودان، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية.
وأوضح بيان صحفي للسفارة البريطانية بالخرطوم، أن راب أشاد بالتقدم الذي أحرزته الحكومة الانتقالية وشدد على رغبة المملكة المتحدة في مواصلة تعميق العلاقات مع السودان قائلًا:"بين المملكة المتحدة والسودان علاقات تاريخية قوية وشراكة تجارية نريد أن نرى لها الازدهار والنمو.
وأضاف: "سنواصل دعمنا للسودان في انتقاله الديمقراطي ونرحب بالإصلاحات الاقتصادية الضرورية التي تقوم بها الحكومة السودانية لوضع البلاد على طريق لخلق حياة أفضل لشعب السودان.
وأشار البيان إلى أن راب أجرى محادثات مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير الخارجية بالوكالة عمر قمر الدين، ووزير المالية بالوكالة، هبة محمد علي، حيث أكد دعم المملكة المتحدة لجهود الحكومة السودانية الرامية لتحقيق التحول الديمقراطي والاقتصادي.