مشاهد حميمية تنتهي بابتزاز هانم مصر الجديدة.. حكايات مثيرة عن استراحة الطابق 18
الطابق 18.. كان مسرحًا للقاءات حميمية بين «هانم مصر الجديدة الثرية وعشيقها»، بحسب نص تحقيقات النيابة العامة ، وهو عبارة عن استراحة مجهزة بقطع من الآثاث الراقي الفخم، وأجهزة كهربائية حديثة باهظة الثمن، وغيرها من التجهيزات والتقنيات الحديثة، كانت تلك الاستراحة، خاصة بالسيدة البالغة من العمر 63 سنة بعشاقها، بحسب أقوال العشيق "م. ع" 34 سنة، في تحقيقات النيابة الذي قال هي قالت ليا: «دي استراحة الحبايب بس»، أما مكتب سيدة الأعمال، ففي الطابق 17 بعقار شاهق في مصر الجديدة.
العشيق اعترف في تحقيقات النيابة على مدار عدة جلسات، بتفاصيل مثيرة، ذكر أنه نجح في الإيقاع بـ سيدة مصر الجديدة، بعد أن أوهمها أنه يعاني من مشكلات مع أسرته، تتعلق بتمييز والده لشقيقيه عنه، وظل يستدرج السيدة التي كانت لديها نية صادقة لمساعدته لأنها ثرية، ولديها أموال طائلة، لكن الشاب المخادع، نجح في تحديد موعدًا معها، وقابلها في مكتبها، وهناك استكمل الشاب حيلته، حتى نجح في الإيقاع بها، وقال في التحقيق: "«طلبت مني نطع الاستراحة وبعدها ملأت كاسات الخمور، ثم طلبت مني دخول غرفة النوم وعاشرتها معاشرة الأزواج لمدة 45 دقيقة».
«أيوه طلبت منها فلوس، وكمان ملايين، عشان هي عندها ملايين مش عارفة توديها فين، ولما رحت ليها في اللقاء الحميمي التاني، خدت معايا كاميرا حديثة، ووضعتها في حقيبة سوداء، ووضعتها على التسريحة، وصورت العلاقة الحميمية فيديو، وبعد ما مشيت طلعت الكاميرات وعملت تعديلات على الفيديو على جهاز اللاب توب بتاعي، ووضعت لاصق على صورتي، ثم بدأت في وضع خطة استنزاف السيدة، فأخبرتها أن الشنطة كانت فيها كاميرا خاصة بوالدي، وأنه أرسلها لـ 3 أشخاص في محل كمبيوتر لإجراء صيانة واكتشفوا الفيديو، وطلبوا 3 ملايين حتى يتراجعوا عن نشره بفيس يوك، وبدأ في مساومتها على مبالغ مالية، حتى حصل منها على 3 ملايين جنيه على مدار 3 دفعات، وبعدها طلب منها 7 ملايين آخرى، عندها تأكدت أنها وقعت ضحية نصاب محترف، أخبرت شقيقها وحررت محضرًا بالواقعة»