أول لقاء حميمي كان في المصيف وصورناه وبابا شافه..اعترافات مثيرة لحبيبة المتهمة بقتل خطيبها

فجرت حبيبة أشرف، المتهمة بقتل خطيبها، بسام أسامة، داخل شقة بـالرحاب، بمعاونة والدها و3 من أصدقائه، مفاجأة خلال الإدلاء بأقوالها أمام القاضي في إحدى جلسات محاكمتها الجنائية بتهمة القتل العمد ودفن جثمان المجني عليه داخل مقبرة بشقة يستأجرها والدها في مدينة الرحاب بالقاهرة.
وخلال التحقيقات تحدثت «حبيبة» عن علاقتها بخطيبها، بأنها كانت «علاقة صداقة» ثم تطورت إلى علاقة «غير شرعية» استمرت 3 سنوات تحت ستار الخطوبة، وأن أول لقاء حميمي جمعهما كان في المصيف.
وبحسب نص تحقيقات النيابة العامة، ومناقشة القاضي للمتهمة خلال جلسات محاكمتها قالت، «بابا كان عارف بعلاقتي الجنسية مع خطيبي بسام ومقلش حاجة، وكمان شاف فيديو جنسي صورناه في المصيف، وتقريبا ده كان أول لقاء بينا».
ونفت الفتاة أن تكون جريمة قتل خطيبها انتقامًا منه، بسبب علاقتها الجنسية معه، بل كانت انتقامًا منه بسبب قيامه بابتزاز والدها على 500 ألف جنيه، وتهديده بإبلاغ الشرطة بعد أن عرف أن والدها استخرج لنفسه شهادة وفاة حتى يهرب من أحكام قضائية في قضايا نصب حتى تكف المباحث عن ملاحقته.
وأضافت الفتاة، أنها كانت مخطوبة لزميلها بسام أسامة، وأنه كان في السنة الدراسية النهائية بالجامعة، بينما كانت هي في الفرقة الثالثة، وكان من المفترض أن يتزوجا بعد 6 أشهر من وقت مقتله في أغسطس من عام 2018، وادعت المتهمة أنها لم تكن تعرف بخطة مقتله التي أعدها والدها، بل فوجئت بوالدها يخبرها باستدراج بسام عن طريق إبلاغه بالحضور إلى شقة الرحاب لإقامة علاقة جنسية، بعيدًا عن «الفيلا» لأن والدها سيكون بصحبة مجموعة من اصدقائه فيها فوافق، وفي الموعد المحدد بينما وصل وكان في انتظاره والدها واصدقائه وقتلوه، وأنها عرفت بذلك بعد دفنه بـ24 ساعة داخل شقة الرحاب.