بيعلموه العوم ..ربة منزل تُغرق زوجها بالاشتراك مع عشيقها
توطدت علاقة شاب وخفير بحكم الجيرة والانتماء لنفس القرية.. حتى بدأ الأول فى التردد على منزل الأخير بقرية نمروط التابعة لمركز فاقوس بالشرقية، باستمرار، وأصبحت مقابلته مُدرجة على جدول أعمال الخفير اليومي، فى راحته أو بعد انتهاء يوم عمله.. لكن لم يجل بخاطر الخفير أن علاقة زوجته بصديقه قد توطدت أيضا، وتطورت إلى إقامة علاقة غير شرعية عدة مرات، حتى انتهت بالتخلص من الزوج المغدور.
زيارات متكررة
التحريات والتحقيقات التى جرت فى الواقعة، قالت إن المتهم بات يتردد كثيرا على منزل الخفير المجني عليه بحجة الاطمئنان عليه واستشارته فى كل خطواته.. كان يقدم الأخير حسن النية دائما ولم يدر أن الزيارات ما هي إلا فرصة لاستراق صديقه النظرات لزوجته، حتى تطورت علاقتهما.
لقاءات محرمة
استغلت الزوجة غياب زوجها ونظام عمله، وأخبرت صديقه بمواعيد غيابه لاستدراجه فى علاقة آثمة.. ابتلع المتهم الثاني الطعم وأصبح يتردد عليها في غياب زوجها الذي لم يدرك ما يدور حوله من أفعال.
«لازم نخلص منه»
اتفقت الزوجة مع عشيقها «صديق زوجها» على التخلص منه حتى يتمكنا من الزواج والعيش سوية بلا منغص لحياتهما، لكنها تركت له الترتيب ووضع الخطة للتخلص منه، بما لا يدع أثرا يشير لارتكابهما الجريمة.. وافق الأخير وأبدى استعداده لتنفيذ أي مهمة تضمن له استمرار علاقتهما بشكل أو بآخر، وطلب منها أياما لوضع خطة الخلاص من المجني عليه.
تعالى نتعلم العوم
كانت الساعة تُشير إلى الرابعة من عصر أحد أيام يوليو الماضي الملتهب.. أجرى المتهم اتصالا بالمجني عليه وبالترتيب مع عشيقته، يعرض عليه الخروج في نزهة وتعليمه السباحة فى ترعة بمركز صان الحجر.. أبدى الزوج المغدور موافقة واصطحب زوجته وتوجه الثلاثة إلى هناك.
خنق
وبعد وصولهما إلى هناك، كان موعد تنفيذ الجزء الثاني والأهم فى المخطط الإجرامي المُعد سلفا، حيث انقضت الزوجة والعشيق على الزوج، وخنقوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم ألقياه فى الترعة، وانصرفا من المكان سريعا.
جثة خفير
تلقت أجهزة الأمن بلاغا من الأهالي بالعثور على بترعة فى صان الحجر، وانتقلت الشرطة إلى هناك وانتشلت الجثة، حيث تبين أن المجني عليه خفير نظامي، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التى انتقلت للمناظرة، وأمرت بتشريح الجثة لبيان سبب وكيفية الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
محاكمة جنائية
توصلت التحريات السرية والمكثفة التى باشرتها الأجهزة الأمنية إلى أن وراء الواقعة زوجة المجني عليه وعشيقها، وألقت القبض عليهما، واعترفا بارتكاب الواقعة، وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة القضية، قبل أن تأمر بإحالتهما للمحاكمة الجنائية.