القائمة الكاملة للفنانين المترددين على عيادة طبيب الأسنان المتهم بالتحرش | شاهد
تداول النشطاء صورا لعدد كبير من الفنانين الذين ترددوا على عيادة الدكتور باسم سمير الذي تم القبض عليه بتهمة التحرش بالفنانين الرجال.
ويعد الدكتور باسم سمير من الأطباء المشاهير الذي تردد عليه كثير من نجوم الفن ومن أبرز هؤلاء الفنانين:
الفنان محمد هنيدي، أحمد السقا، خالد سرحان، مصطفي قمر، أحمد سعد، المنتج محمد مختار، المذيع خالد عليش، رانيا يوسف، سمية الخشاب، نادية الجندي، مادلين طبر.
وكان الطبيب المتهم بالتحرش بالرجال داخل عيادته في الدقي اعترف أنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأن هذا الاضطراب كان لا يَسلبه وعيَهُ وإدراكَهُ، لكنه زيَّن له ارتكاب سلوكٍ خاطئٍ، وقررت النيابة العامة، بإصدار أمر بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كما تحفظت النيابة العامة على هاتف الطبيب وتم تحريزه وإرساله إلى مصلحة الأدلة الجنائية لفحصها وتفريغ محتوياته.
وطلبت النيابة بتفريغ مقاطع الفيديو التي قام المتهم بالاحتفاظ بها وتسجيلها لابتزاز زبائنه للاستمرار في ممارسة الشذوذ.
بينما واجهت النيابة العامة المتهم بالأدلة، والتي يحتويها عدة مقاطع فيديو في التحقيقات معه التي استغرقت عدة ساعات، وثبت منها صحة أداة الاتهام المقدمة ضد المتهم أمام النيابة، وأن المتهم انهار واعترف بصحة الواقعة.
كما تم مواجهة المتهم بأقوال المجني عليهم الأربعة، الذين أجمعوا على أن المتهم تحرش بهم داخل غرفة الكشف، وأنه كان يتحسس العضو الذكري لكل منهم، بشكل متعمد، ثم طلب منهم مشاركته في ممارسة الشذوذ.
وقال بيان صادر عن «النيابة العامة»، إنها تلقت بلاغًا من 5 أشخاص في شهر سبتمبر من العام الماضي، ضدَّ طبيب أسنان لتحرشه بهم وهتكه عرضهم بالقوة، واستمعت «النيابة العامة» إلى شهاداتهم، واطلعت على ما قدمه بعضهم من دليلٍ فنيٍّ ضدَّ المتهم، فأمرت بضبطه وإحضاره.
وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم، يوم الاثنين الماضى، واستجوبته «النيابة العامة» وواجهته بالأدلة الفنية التي قدَّمها المجني عليهم ضدَّه، وعثرت بهاتفه المحمول على أدلة فنية أخرى تعزز الاتهامَ المنسوب إليه.
وكشفت تحقيقات النيابة أن الطبيب تحرش بـ4 أفراد، من بينهم ممثل ومغني، وشابان آخران، داخل عيادته في الدقي، وأن أحد المجني عليهم تجاوب معه ومارس معه الشذوذ على مدار عدة سنوات، وعندما تحدث أحدهم على «فيسبوك»، قدم الآخرون بلاغات إلى النائب العام ضده، وتبين من أقوال المجني عليهم أن المتهم كان يتحرش بهم في عيادته وقت مباشرة عمله.
وأجمع المجني عليهم على أن المتهم كان يتحرش بهم وقت قيامه بالكشف عليهم وفحص أسنانهم، وأن المتهم طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد منه، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا مدعيًا أنه طبيعي.