تكبره بـ 40 سنة..لص مخمور يغتصب عجوزا بالجيزة
كان يسير في أحد الشوارع بالجيزة بعد أن تناول الخمور التي أذهبت عقله، وخلال سيره في الشارع وقف أمام نافذة مفتوحة لشقة بالطابق الأرضي فقفز داخلها فوجد سيدة سبعينية على سريرها فاغتصبها بعد أن هددها بالقتل، بعد أن بث الرعب داخلها بسلاح أبيض «كتر» كان في يديه وقت اغتصابها ثم استولى على هاتفها المحمول ومبلغ مالي قليل كان بحوزتها وفر هاربًا من ذات المكان الذي دخل منه وهو النافذة.
المتهم كان يعتقد أنه أفلت بجريمته النكراء وأنه سيكون في مأمن من العقاب بعد هروبه، لكن بعد ساعات من جريمته نجحت أجهزة الأمن في الجيزة من القبض عليه بعد أن استغاثت الضحية بجارتها ونجلها عقب الحادث، فحضر إليها وأبلغ المباحث فانتقلت قوة أمنية وعاينت مسرح الجريمة ومكان دخول وخروج المتهم وجمعت رواية شهود العيان الذين أقروا بحضورهم على صوت صرخات السيدة عقب الجريمة فأسرعوا إلى الاتصال بنجلها الذي حضر بعد دقائق من سماعه الخبر الصادم.
شرحت المجني عليها تفاصيل الجريمة في تحقيقات النيابة، قائلة إنها شعرت بحركة المتهم داخل الشقة، وفوجئت به يجثم فوقها على سرير غرفة نومها، وشل حركتها ووضع «كتر» على رقبتها فشعرت بوخزته ثم كتم صوتها عن طريق وضع يده على فمها وهددها بالقتل، فاستسلمت له خوفًا من تنفيذ تهديد وعيده، وأمرها بخلع ملابسها فرفضت أن تخلع ملابسها، إلا أنه رفع جلبابها عنها وجردها مما يستر عورتها، واغتصبها بهذه الطريقة المروعة ولم يرحم دموعها طوال مدة الجريمة، ثم أجبرها على تسليمه أموالها وهاتفها وتمكن من الهروب من الشقة عن طريق النافذة.
أكدت تحريات المباحث صحة رواية الضحية، واستمعت لأقوال شاهدة عيان وهي جارة الضحية من سكان العقار الخاص بالمجني عليها التي قالت إنها حضرت على صرخات الضحية مستغيثة بها عقب تعرضها للواقعة وأبصرتها في حالة انهيار ممسكة بملابسها لستر عورتها فأبلغت نجلها فحضر وأبلغ الشرطة.
وأمس الأول أصدرت النيابة العامة قرارًا بإحالة المتهم إلي محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب المقترن بالسرقة وحيازة سلاح أبيض، واعترف بتفاصيل الواقعة مدعيًا أنه كان في حالة سكر، لكن تحريات المباحث استبعدت رواية المتهم وأكدت أنه كان في كامل إدراكه، ثم قررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات حتى فصلت النيابة في القضية بتقديم الجاني للمحكمة محبوسًا.