عمل لا على الحسبان أو الخاطر.. المباحث الفيدرالية تكشف خبايا اقتحام الكونجرس
كشفت التحقيقات الأمنية في العاصمة الأمريكية واشنطن أخطر ما كان يخطط لحدوثه في العاصمة واشنطن بتفجير قنابل في عدد من المواقع الحيوية كانت لتأخذ أرواح العشرات بحال انفجارها، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه اكتشف قنبلتين قرب مقري الحزبين الديمقراطي والجمهوري في 6 يناير، تم زرعهما في الليلة التي سبقت اقتحام مبنى الكونجرس، ما يشير بوضوح إلى تخطيط إرهابي كان يهدف ليلة دموية بامتياز.
وزادت السلطات الفيدرالية مرة أخرى المكافأة على المعلومات حول من وضع القنبلتين لتصبح 100 ألف دولار، وأصدرت تفاصيل وصورا جديدة لمشتبه به.
واستطاع مكتب التحقيقات الفيدرالي التعرف على أحذية المشتبه بهم بوضع القنبلتين.
وذكرت التقارير أن القنابل كانت بطول ثماني بوصات وموصولة بمؤقتات ومليئة بمسحوق متفجر.
وأعرب المحققون لدى فحصهم بقايا الأجهزة في معمل مكتب التحقيقات الفيدرالي في فيرجينيا، عن قلقهم من أن المفجر لا يزال في العمل، لافتة إلى أن هذا الجانب من التحقيق، لا يزال واحدا من أكثر الأمور غرابة، حيث إن كل شيء كان معدًا ولم يكن يبقى سوى التفجير.
وقبل ذلك أعلن المحققون إن اكتشفوا عند أحد المشتبه بهم في الضلوع في التحريض للأحداث أوراقًا تشرح كيفية صنع القنابل.
ويظهر ذلك حجم الإرهاب الداخلي في الولايات المتحدة وحجم ما حدث لأمريكا من نكبة بعدما حرض خطاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على اقتحام الكونجرس، بعد ترديده مزاعمه بتزوير الانتخابات الرئاسية.