تزوجت شاب أقصري..الحظ يبتسم لبريطانية خدعها مصري وسرق أموالها | شاهد
نصب عليها شاب مصري أوهمها بالحب والزواج، وأخذ منها أموالها بحجة أن «الراجل هو اللي بيتحكم في الفلوس هنا في مصر»، وتركها ورحل في غمضة عين، لتعاني البريطانية جوانا جيرلينج، 47 عامًا، ظروفا وأياما عصيبة، عملت خلالها في المحلات والحضانات، لتتحصل على أموالا تقضي احتياجاتها اليومية، إلى أن قابلت هيثم محمد نوبي، 37 عامًا، من محافظة الأقصر، وتغيرت حياتها تمامًا، إذ سطرا مع بعضهما قصة حب جديدة.
قابلت «جيرلينج»، «هيثم» في الغردقة، حيث كان يعمل في بازار سياحي، وكانت هي تقضي شهور الصيف في مصر، بعد أن أوهمها شاب مصري، بالحب وأخذ منها أموالها، فلم تستطع العودة إلى بلادها.
الحالة النفسية التي كانت تعاني منها السيدة البريطانية، كانت أول ما لفت انتباه «هيثم» لها، وبدأ يتعاطف معها، ويحاول مساعدتها، إذ يقول : «لما قابلتها كانت في المحل، ونفسيتها متدمرة تمامًا بعد اللي حصل معاها».
حب وانجذاب
طيبة قلب وحنان شعر بهما «هيثم» تجاه السيدة البريطانية، ما جعله ينجذب إليها، رغم فارق السن بينهما، الذي يصل إلى 10 سنوات، أراد تغيير نظرتها للرجل المصري نتيجة تجربتها السيئة الأولى: «اتكلمنا فترة، حاولت بقدر الإمكان إني أخليها تغير نظرتها عن الشاب المصري، وبعد كده انجذبت لها وحبيتها، شافت فيا شخص كويس ومش استغلالي».
شعور بالحب والارتياح بين الاثنين، فطلب «هيثم» منها الارتباط والزواج والذهاب للعيش مع أسرته في الأقصر، وهو ما قبلته «جيرلينج» بالموافقة دون تفكير، فذهبا إلى محامي لتوقيع عقد الزواج: «كتبنا العقد عند محامي، بس لسه موثقناهوش، لأن ورقها غير كامل، لسه هتسافر تجيب ورقها وحاجتها الموجودة في بلدها».
بيت الأقصر
تعيش «جيرلينج» مع «هيثم» في بيت الأسرة بالأقصر، منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، ورغم رفض والدته في البداية زواجه منها، لكنها وافقت بعدما لاحظت تعلقه بها وحبه الشديد لها: «لقتني مبسوط وعاوزها وافقت»، إذ يؤكد الشاب الأقصري، أن والدته تعاملها كأنها فرد من العائلة، ويتعامل معها الجيران كواحدة منهم، وكأنهم يعرفونها منذ زمن.
«الخضار، الملوخية، الأرز، المحشي»، أطعمة تتناولها «جيرلينج»، لكن بكميات قليلة: «مبتاكلش كتير زينا»، لكنها لا تتناول الفول نهائيًا: «مبتحبهوش خالص ولا بتاكله، بيتعبها».
بتتكلم عربي مكسر
قليل من اللغة العربية تتحدثها السيدة البريطانية، مثل كلمات «شكرا، لا، تعالي، أيوه»، يقول «هيثم»: «والدتي بتتكلم معاها بالإشارة، وساعات والدتي بتفهمها من كلامها، وعاوزه تعيش في مصر معانا متمشيش، أنا بتكلم 4 لغات، إنجليزي وروسي وإيطالي وشوية ألماني».
ليست المرة الأولى التي يتزوج فيها «هيثم» من أجنبية، فسبق أن تزوج من إيطالية، لكن لم يكملا الحياة معا: «متعاملتش مع مصريين، تعاملي مع الأجانب، طلعت من فكرتي إني أتجوز مصرية».