تعرضت لممارسات جنسية من الخلف .. مفاجآت مثيرة في قضية فتاة المعادي والخادم
"اتعودت على العلاقة الجنسية مع الخادم سنة ونصف، وكنت ناوية اتجوزه بس ماما رفضت وأصرت على إبلاغ الشرطة، حتى واحنا في النيابة قولت لما نتصالح ونتجوز، بس هى ضربتني، وقالت ليا مش هينفع تجوزي الخادم بتاعك".
تلك الكلمات نطقت بها فتاة المعادي أمام جهات التحقيق عندما حررت محضرا اتهمت فيه خادمها بهتك عرضها، وأيدت والدتها رواية الفتاة بأنها عادت من عملها في الجامعة فوجدت الخادم عاريًا في غرفة نوم ابنتها.
موقف الأم الأستاذة الجامعية عندما شاهدت الخادم م ابنتها
علاقة جنسية عمرها 18 شهرًا، جمعت بين فتاة المعادي، وخادمها داخل فيلا الأسرة، بدأت تلك العلاقة وقت أن كانت الفتاة عمرها 17 سنة، أي في الثانوية العامة واستمرت حتى نهاية السنة الدراسية الأولى في الجامعة، حتى كشفتها والدة الفتاة عندما عادت من عملها في إحدى الجامعات.
وانتقلت القضية من قسم شرطة إلى النيابة العامة، التي قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة هتك العرض.
التحقيقات: الفتاة أنكرت أقوال المتهم
وبينت التحقيقات أن العلاقة الجنسية، كانت شبه تامة لكنها لم تصل إلى المعاشرة الجنسية بحسب أقوال المتهم، الذي اعترف أن علاقته الجنسية مع الفتاة كانت بالتراضي، وأنه خشي من كشفها بعد سنة، فطلب من الفتاة التوقف عن ممارسة تلك العلاقة بعد قرابة سنة، لكنها هددته بالطرد من العمل، فاضطر للرضوخ لطلبها واستكمال تلك العلاقة عدة أشهر حتى كشفتها والدتها بالصدفة، وأخبرت الشرطة بما شاهدته، فتم ضبطه.
وأوضح المتهم في تحقيقات النيابة العامة، أن الفتاة ووالدتها اتفقتا على أنها كانت تتعرض لهتك العرض ولم يتحدثا عن أن العلاقة حدثت بالتراضي، في حين قالت الفتاة إنها كانت تخشى إبلاغ والدتها حتى لا تتعرض للإيذاء من قبل المتهم، وأنها ظلت صامتة حتى فوجئت لوالدته تقف فوق رأسها وقت علاقتها مع الخادم.
الطب الشرعي: الفتاة تعرضت لممارسات جنسية من الخلف
وقررت النيابة إحالة الفتاة للطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها، وبين التقرير أن الفتاة عذراء ولكنها تعرضت لممارسات جنسية من الخلف بشكل متكرر.