أمي شجعتني على الرذيلة عشان محتاجين فلوس .. اعترافات مثيرة لزمردة
نظرت المحكمة الاقتصادية، الاثنين، الاستئناف المقدم من المتهمة شريفة رفعت وابنتها نورا هشام، المعروفتين إعلاميًا بـ«شيري هانم وزمردة»، على الحكم الصادر بحبس كل منهما لمدة 6 سنوات، بتهم الاعتداء على قيم المجتمع، وممارسة الدعارة وتسهيل الأولى للثانية ارتكاب جريمة الدعارة.
واعترفت المتهمة الثانية «زمردة»، 24 سنة، خلال التحقيقات بما نُسب إليها من اتهامات بممارسة الدعارة، وقالت «كنت عايشة مع والدي ووالدتي، وسنة 2005 هما انفصلوا، وأنا عشت مع أمي، في عمارة جدتي في مدينة نصر، وأمي كان معاها مشاكل مع خالي عشان جدتي كتبت له كل حاجة باسمه، ووالدي كان بيبعت مصاريفنا اللي بنعيش بيها، وبعد ما سقطت في الثانوية العامة، رفض يديني فلوس، ووالدتي ابتدت تنزل تشتغل وأنا مكملتش تعليمي».
وتواصل «من حوالي سنة ونص، ابتدت حالتنا المادية أنا وأمي تبقى صعبة، وساعتها اتعرفت على واحد، وهو كان متجوز، وطلب مني نتجوز عرفي، وأنا عرضت الموضوع على أمي، وهي وافقت، وكنت هاخد منه مهر 80 ألف جنيه، واتجوزت، وانفصلت بعد 10 أيام، وفي الفترة دي ابتدت أمي تعمل فيديوهات على التيك توك وليها متابعين، واقترحت عليها تعمل فيديوهات على يوتيوب عشان يكون فيه عائد مادي، وبعدها أجرنا بيت في أرض الجولف، وابتدينا نعمل فيديوهات ونتكلم فيها عن حياتنا ونقدم نصايح للبنات، وأنا عملت حساب على إنستجرام وحسابين على تيك توك».
وتابعت المتهمة في اعترافاتها، «الناس ابتدت تدخل على يوتيوب وتشوفنا، وبقى يوتيوب تراسلنا، وتحول لنا فلوس كنا بنصرفها، ودخلنا الشهري كان من 150 لـ500 دولار، وأنا كنت بعمل فيديوهات باسم زمردة، واتشهرنا، ولقينا أخوات أمي عاملين حسابات وهمية وداخلين يشتمونا، وقالوا على ماما خدامة في البيوت».
وتكمل «زمردة» اعترافاتها قائلة، «رجعنا تاني مش معانا فلوس، وسبنا شقة أرض الجولف، وابتدينا نأجر شقق مفروشة باليوم والأسبوع، وأنا بدأت أكلم ناس كانوا يعلقوا على صوري في إنستجرام وفيس بوك، وكانوا يطلبوا يقابلوني ونعمل أفعال مخلة، وكنت بطلب منهم فلوس على فودافون كاش، ومكنتش بقابلهم، بس في مرة مكنش معانا فلوس، واتعرفت على واحد من الزمالك، وروحت له شقته هناك وخدت منه 4 آلاف جنيه، وبعدها اتعرفت على واحد جالي البيت، وخدت منه ألفين جنيه، وبعدها فضلت أكلم ناس على واتس آب وأبعت لهم صور وفيديوهات، وكنت بطلب منهم تحويلات، وفي ناس كانت ترضى وناس لأ، وبعدين أخدنا أوضة في فندق في مصر الجديدة، ومرة واحدة لقينا الشرطة جاية، وقالوا إحنا بوليس الآداب».
أما الأم الملقبة بـ«شيري هانم»، 46 سنة، فقد ردت على التساؤلات التي وجهت إليها والخاصة بما اعترفت بها ابنتها، بقولها «مش فاكرة أنا قولت الكلام دا أو لأ، لأن الفترة دى كنت باخد أدوية مهدئة للأعصاب».
وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، رصدت غضب رواد التواصل الاجتماعي مما تنشره المتهمتان من مقاطع تتضمن إيحاءات جنسية وسبابًا وعبارات تخدش الحياء، وتلقت عدة مطالبات بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما عبر الصفحة الرسمية للنيابة العامة، بموقع «فيس بوك»، وعبر خدمة الشكاوى الإلكترونية للنيابة العامة.
وتزامنًا مع ذلك، تبينت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية - من خلال المتابعة والتحريات - انتشار المقاطع المصورة المذكورة للمتهمتين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ بقصد التربح منها من خلال رفع نسب مشاهدتها، ما أثار غضب رواد المواقع، وأمكن للتحريات تحديد هويتهما ومحل تواجدهما، فألقي القبض عليهما وأحيلتا إلى النيابة العامة لاستجوابهما.
وشاهدت النيابة العامة المقاطع التي نشراها بالمواقع المذكورة، واستجوبتهما، فأقرت إحداهما بإنشائهما قناة بأحد مواقع التواصل للتربح منها من خلال نشر مقاطع وضعا لها عناوين تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظًا نابية، لرفع نسب المشاهدة لها، ومِن ثَمَّ التربح منها، بينما أقرت الأخرى باعتيادها ممارسة الدعارة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال ما حققتاه من شهرة من خلالها.