اكتشاف يغير التاريخ.. العثور على اسم ملكة فرعونية جديدة لأول مرة
لم ينضب بئر الحضارة الفرعونية من إبهار العالم بما صنعته من قرون بعيدة، فمازالت الاكتشافات مستمرة بكل جديد وفي هذا السبيل اكتشف علماء الآثار كنزًا دفينًا من العناصر التي تعود لمصر القديمة بما في ذلك العديد من التوابيت وكتب الموتى وهوية ملكة مصرية.
واكتشف علماء الآثار ما لا يقل عن 22 عمودًا للدفن تحتوي على أكثر من 50 تابوتًا خشبيًا في سقارة ، خارج الجيزة وتُعرف المنطقة بكونها مقبرة مصرية كبيرة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وكان أكبر اكتشاف هو معبد يقع بالقرب من هرم تيتي مكتوبًا على الجدران اسم زوجة الملك تيتي والتي لم تكن معروفة من قبل، ووفقًا لتصريحات عالم الآثار المصري زاهي حواس لقناة "DW" الألمانية، قال إن الاكتشافات التي أزيح عنها الغطاء ستساعدنا على فهم المملكة الحديثة.
ويُعتقد أن المملكة الحديثة هي ذروة الإمبراطورية المصرية وامتدت بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد، فالعناصر التي تم الكشف عنها تعود إلى ما يقرب من 3000 سنة.
كما تم العثور على بردية طولها حوالي خمسة أمتار، وتماثيل كبيرة ، و ألعاب لعبها المصريون منذ زمن بعيد، وأيضًا العديد من المصنوعات اليدوية الفريدة مثل الفأس التي تخص جنديًا.
كل هذه الاكتشافات ستعيد كتابة تاريخ سقارة والمملكة الجديدة، وكذلك عثروا على معبد بالقرب من هرم للملكة وداخل المعبد، اسم جديد للملكة ، كان اسمها "نيت"، وهي زوجة الملك تيتي وهذا سيضيف جزءًا صغيرًا إلى تاريخ المملكة القديمة.
كانت الملكة نيت زوجة الملك تيتي ، أول ملوك الأسرة السادسة التي حكمت مصر بين 2323 قبل الميلاد و 2150 قبل الميلاد، ومن الشائع أن يكون لدى الملوك والملكات المصريين القدماء طوائف ومعابد مخصصة لهم حيث يُعتقد أنهم من نسل الآلهة.