لم تكتف بالإعلانات ودفعها الطمع لبيع جسدها بـ500 جنيه.. حكاية «همس» فتاة «تيك توك»
جذبها عالم «التيك توك» البراق، كانت تقضي ساعات طويلة على هاتفها تتفقد التطبيق بلا ملل، وبمرور الوقت أدركت أنه سيكون بوابتها للخروج من الفقر، إذ كانت تتابع أنباء وصفحات مشاهير الموقع بانبهار وإعجاب، حتى قررت أن تكون إحدى نجمات الموقع، فقامت باستغلال حسابها على التطبيق فى عمل إعلانات ملابس، انضمت إلى «الفمايصة»، الذين يعملون كموديل لماركات الملابس والأحذية، لكنها لم تجد ما يكفي من الدعم، ولم تجد المردود الكافى للاستمرار، كونها لم تحقق انتشارًا يرضيها.
اضطرت «وفاء» أو «همس»، كما أطلقت على نفسها على «تيك توك»، إلى اللجوء إلى أسلوب آخر لتحقيق الشهرة التي تسعى إليها، حيث قامت بعمل فيديوهات قصيرة تميل الى «الإباحية» والخروج عن التقاليد السليمة، إلى أن قامت بنشر فيديوهات عارية لها، وبالفعل بدأت صفحتها في جذب الشباب حتى أصبح لديها 250 ألف متابع، بحسب تحريات إدارة حماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعى بوزارة الداخلية.
دائرة الحرام حينما تفتح ليس من السهل أن تغلق، إذ اكتشفت «همس»، أن تحقيق كل هذه الشهرة لا يرضيها، بخلاف التعليقات البذيئة التي كانت تتلقاها، ففكرت فى إلغاء الحساب، لكنها تلقت تعليقًا طلب منها صاحبهُ، أن يقابلها لأمر هام خاص بإعلانات، فوافقت المتهمة، وقابلته: «طلع مكنش عاوز إعلانات»، موضحة: «عرض عليا ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل 500 جنيه فى الليلة فوافقت».
وافقت المتهمة، وبالفعل دخلت في عالم الرذيلة وقضت أول ليلة في الحرام، وحصلت على 500 جنيه، لكن هذا لم يرضيها، إذ اكتشفت بمرور الوقت، أن صديقها القواد كان يقوم بالنصب عليها، ويحصل على مبالغ أكبر جراء استغلالها في الدعارة، موضح: «طلع بيضحك عليا وبينصب وبياكل عرقى وبياخد 1200 جنيه، وبيديني 500 بس، فقررت أتعامل لحسابي»، وهنا قررت فتح حسابا آخر، لتلقى طلبات الزبائن، وصارت تتردد عليهم، وبمرور الوقت وصلت الليلة إلى 500 و2000 جنيه.
بعد أن اعتادت «همس» على ممارسة الجنس الحرام لم تتوقع، أن آخر زبون طلب منها لقاء جنسى، كان ضابط بمباحث الآداب، لتبدأ قصة الانهيار، حيث استدرجها الضابط إلى شقته التى أخبرها أنها فى منطقة قصر النيل بالقاهرة، فوافقت بعد أن طلبت منه مبلغ 3 آلاف جنيه، لكنها اكتشفت بمجرد مقابلته أنه كمين، وتم القبض عليها، وإحالتها للنيابة، التى قررت حبسها بعد اعترافها باحترافها الأعمال المنافية للآداب وإقرارها، بصحة المراسلات الجنسية على هاتفها.