حبيبة ليست عذراء..مفاجأة في قضية مقتل طالب الرحاب
كشف تقرير اللجنة الطبية في مصلحة الطب الشرعي، والمكلفة من قبل محكمة جنايات القاهرة بتوقيع الكشف الطبي على حبيبة أشرف المتهمة بمعاونة والدها في قتل خطيبها بسام أسامة، ودفن جثمانه داخل مقبرة أعدها والدها وأصدقاؤه في شقة بالرحاب، عن أن توقيع الكشف الطبي على المتهمة أثبت أنها ثيّب وليست بكرًا.
وأشار التقرير إلى أن المتهمة مارست العلاقة الجنسية مرات متكررة، ويصعب تحديد موعد فض غشاء البكارة، وأن اعترافها في تحقيقات النيابة بممارسة الجنس مع خطيبها يتوافق مع الفحص الطبي، كما أنه لم يظهر أي آثار ضرب أو كدمات في جسد الفتاة.
وتسلمت المحكمة تقرير اللجنة الطبية الثلاثية، أمس، وضمته المحكمة إلي ملف القضية.
وقالت «حبيبة»، إنها فقدت عذريتها خلال لقاء حميمي جمعها مع خطيبها الراحل بسام أسامة، خلال وجودهما بمفردهما في الساحل الشمالي وقت أن كانت في السنة الأولى بالجامعة، وأن علاقتها الجنسية تكررت مراث كثيرة داخل فيلا والدها في القاهرة الجديدة، وأن والدها ووالدتها كانا على معرفة بتلك العلاقة، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي.
وذكرت أن مقتل خطيبها «بسام» كان بدافع الانتقام منه عندما بدأ في ابتزاز والدها وطلب منه 500 ألف جنيه حتى لا يبلغ الشرطة بواقعة استخراج والدها لشهادة وفاة لنفسه، ليهرب من أحكام قضائية صادرة بحقه.
أوراق القضية المنظورة أمام محكمة جنيايات القاهرة كشفت عن اعتراف والد «حبيبة» أيضًا بتفاصيل جريمته، بمعاونة 3 آخرين ساعدوه في حفرة المقبرة داخل الشقة، والاعتداء على المجني عليه عقب وصوله إلى الشقة بالضرب، وخنقه حتى الموت، ودفنه داخل حفرة بشقة سكنية بالرحاب.
وظلت الواقعة طي الكتمان حتى لاحظت أسرة «بسام» اختفاءه، فاتصلت بالشرطة، وقال شقيقه أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع المجني عليه قبل اختفاءه، وأخبره أنه في طريقه لمقابلة خطيبته، وبعدها أُغلق هاتفه المحمول، وتمكنت المباحث بعد بلاغ أسرة الضحية من كشف ملابسات الجريمة والقبض على الجناة.