باللانجري الحريمي المثير .. متهم بالشذوذ يورط 7 رجال أعمال في شبكته
«كنت بلبس أغلى لانجيري حريمي» بهذه الكلمات استهل أربعينى يدعى «خ . ع» اعترافاته بالفجور وممارسة الشذوذ الجنسي، عقب ضبطه بمعرفة الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعي بتهمة الترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر الإنترنت وممارسة الفجور.
وقال المتهم إنه يقيم بمحافظة الاسكندرية، ومصاب بعيب بحرق قديم في ظهره ترك أثرا مقززا، فاضطر لارتداء ملابس حريمي داخلية «لانجيري»، لإخفاء العيب، مشيراً إلى أنه لجأ لذلك حتى لا ينصرف زبائنه عنه، مؤكدا أنه تمكن من إقامة علاقات عديدة مع العشرات بينهم 7 رجال أعمال.
وقال المتهم إن مشكلته مع الشذوذ تعود إلى صغره، عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، حيث كان يتعرض للتنمر من زملائه بسبب قصر قامته، وهو ما جعله مهتزا نفسيا وغير واثق من نفسه، وانتهى الأمر باغتصابه بالقوة، من جانب زملاء أكبر منه، ثم تكررت الممارسة عدة مرات حتى اعتاد عليها، لكنه أصيب في حريق في مطبخ شقة أسرته بالإسكندرية، وترك أثرا على ظهره، ما أدى إلى عزوف أمثاله عن إقامة علاقة معه.
وأضاف المتهم أنه لم يتمكن من الحصول على شهادة جامعية، وعندما كبر عمل في مهن حرة مختلفة، وكان يجني مالا وفيرا، فاتجه إلى علاج العيب الظاهر في جسده نتيجة الحرق، وقام بشراء ملابس حريمي داخلية، فأعجب ذلك زبائنه فقام بشراء ملابس لانجيري من ماركات معروفة وغالية الثمن.
وأوضح المتهم أنه كان يحمل ملابسه الحريمي في حقيبة صغيرة، ويتجه لزبائنه بعد أن أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وتبادل الرسائل والعلاقات مع أمثاله في جروبات داخل مصر وخارجها، وظل نشاطه بعيدا عن أعين الشرطة حتى أبلغ أحد الأشخاص عن صفحته، فتم ضبطه داخل شقته وبحوزته جهاز اللاب توب، الذي يدير من خلاله نشاطه، وتم ضبط 22 قطعة ملابس حريمي بحوزته.