أبلة الناظرة بـ 2000 جنيه الليلة.. حكاية فتاة حرمها أشقاؤها من الميراث فاحترفت الرذيلة
بحساب مستعار على أحد مواقع التواصل الاجتماعي باسم "أبلة الناظرة" احترفت سيدة أربعينية تدعى " سمر.ع" ممارسة الأعمال المنافية للآداب من خلال إحدى الصفحات على أحد المواقع على شبكة الإنترنت، تحتوي على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات تبدى من خلالها استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب نظير مبالغ مالية.
"سمر" بررت ذلك بقولها إن الفقر هو من دفعها للمضي في هذا الطريق عقب حرمانها من الميراث في قريتها بالبحيرة واضطرراها لترك منزل عائلتها بعد إصرارهم على عدم إعطائها حقها في ميراثها عن والدها بعد وفاته: "كان زماني أم ومتجوزة وعندي بيت بس منهم لله ..دمروني".
صدمات الحب
وحكت المتهمة في التحقيقات تفاصيل حكايتها بقولها، إنها كانت تعيش قصة حب مع شاب يعمل صيادا، من قرية قريبة من قرتها التابعة لمحافظة البحيرة، لكن هذا الشاب سافر خارج البلاد: "قال لي هسافر ألم فلوس وارجع لك نتجوز"، وبالفعل سافر لكنه عاد بعد عام تقريبا ومعه زوجته الأجنبية فأصيبت بحالة اكتئاب نفسي ثم دخلت في علاقة أخرى مع شاب من الاسكندرية خدعها بحبه لها وأقام علاقة معها.
عاوزة أستر نفسي
حاولت سمر إجبار الشاب على الزواج منها لكنه تحجج بظروفه المادية الصعبة، في الوقت الذي توفي فيه والدها، وكان أشقاؤها يوزعون الميراث، فحاولت الحصول على حقها لكنهم رفضوا: "قلت لهم أدوني حقى عاوز أستر نفسي وأصون عرضكم" لكنهم رفضوا وطردوها بعد معرفتهم بما حدث بينها وبين الشاب الذي ترغب في الزواج منه.
2000 جنيه في الليلة
قررت سمر حسب اعترافاتها، أن تنتقم من الجميع وسافرت إلى الإسكندرية واحترفت الأعمال المنافية للآداب، ثم أنشأت صفحة لممارسة الأعمال المنافية للآداب مع الراغبين عن طريق الصفحة مقابل 2000 جنيه في الليلة: "كنت عاوزة ألم فلوس كتير عشان انتقم من أخواتي ..منهم لله".
تمت إحالة المتهمة للنيابة التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد إقرارها بما ورد في التحريات.