كان برضاها وعلم أمها..مفاجآت مثيرة في أقوال المتهم باغتصاب الطالبة أمل
مفاجآت مثيرة حملتها أقوال الشاب «محمد.خ.ع» المتهم باغتصاب فتاة الدقهلية، الطالبة أمل عبد الحميد، والذي نتج عنه إنجاب طفلة صغيرة تخطت العامين من عمرها دون نسب.
وأظهرت التحقيقات، نفي للطالب المتهم لكافة الاتهامات بالخطف والاغتصاب، مؤكدا أن العلاقة كانت بالتراضي، وبمعرفة والدتها بحسب ما ادعى في التحقيقات.
وأشار المتهم إلى أنه مارس مع الفتاة العلاقة كاملة أكثر من مرة، في استراحة منزلها، مؤكدا أنه كان يقضي كل مرة ساعتين برفقتها.
وعن حمل الفتاة، أكد أنه رفض الاعتراف بها، أو الزواج من الأم، قائلا: «قولتلها ماليش دعوة بالجنين، ولما أمها طلبت إني أتجوز أمل رفضت عشان دي واحدة شيطانها غلبها وعملت معايا كدة».
وأكد المتهم أن أهله وذويه لم يكونوا على علم بالأمر إلا بعدما ذهبت لهم والدة أمل وأفصحت عن الموضوع عقب الحمل.
صورة من نص التحقيقات
وكانت المحكمة قضت، أول امس، بقبول الاستئناف المقدم من النيابة، بخصوص تأييد الحكم السابق ببراءة المتهم، مؤكدة أن الطالبة المجنى عليها كانت على علاقة عاطفية بالمتهم، وتطورت إلى الإنجاب ورفض الاعتراف بالطفلة، ولا يوجد شبهة خطف واغتصاب.
الفتاة تعلق على براءة المتهم
وانهارت الطالبة أمل بعد الحكم، قائلة: «اتهمني إني كنت على علاقة معاه، رغم أنه في أول التحقيقات قال إنه ميعرفنيش، لكن لما تحاليل الـ dna أثبتت أن البنت بنته قال دي جاية من علاقة بالتراضي».
وتابعت : «أنا كدة حق بنتي ونسبها راحوا، البنت بقت قدام القانون بنت زنا، وملهاش نسب، لأن قواعد الشريعة الإسلامية تمنع إثبات ابن الزنا، بحسب قاعدة الولد للفراش».
واختتمت: «مش عاوزة منه لا فلوس ولا تعويض ولا جواز، أنا عاوزة نسب للبنت اللي جت الدنيا وهتتعاير دي».
قصة اغتصاب أمل
وكانت الطالبة «أمل» صاحبة الـ 19 عاما، اتهمت زميلها في الثانوية العامة يدعى «م.خ.ع»، باغتصابها في عام 2018، وذلك قبل عقد قرانها على شخص آخر، ما نتج عنه حمل الفتاة وإنجابها لطفلة تبلغ من العُمر عامين الآن.
وتدخل النائب العام حينها، عقب معرفته الواقعة، للمطالبة بسرعة التحقيق مع المتهم.
ومن ثم أصدر المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، أصدر قرارا، بضبط وإحضار الطالب في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الطالبة المغتصبة" بعد ظهور نتيجة البصمة الوراثية "DNA" لاستكمال التحقيقات، والتي بالفعل أثبتت التطابق.