تعرضت للاعتداء من ثلاثيني.. سيدة تكتشف حمل طفلتها بالصدفة في عيادة طبيب
لا تزال قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال، تنتهك حقوقهم وتسلب منهم طفولتهم التي من المفترض أن يقضونها بين اللعب والمرح، وليس في الألم والعذاب، حيث يتعرضون لحوادث تنتهي بالوفاة، أو تشوه تلك القلوب والأجساد البريئة التي لا حول لها ولا قوة، أو حمل الفتيات الصغيرات لأجنة وهن قاصرات.
وكانت جريمة الاعتداء على طفلة مغربية لا تزال في عامها الـ13، من قبل شاب في منتصف الثلاثينات من عمره، إذ حملت الطفلة داخل رحمها الذي ما زال في مرحلة التكوين والاكتمال طفلًا نتيجة عن هذا الاعتداء الذي تعرضت له.
الطفلة تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل أحد أقاربها
تعيش الطفلة ذات الـ13 عامًا، في مدينة«جرسيف»، شرقي المغرب، واكتشف والدتها حملها، حينما اصطحبتها إلى المستشفى، بعدما زادت شكواها المتكررة من آلام في بطنها.
وبعد إجراء الفحص الطبي على المراهقة، كانت المفاجأة الكبرى في انتظار والدتها والطبيب، إذ اكتشف حملها في جنين في بداية الشهر الرابع، وهو الأمر الذي أدخل الفزع على قلبها، وفق «سكاي نيوز».
القانوني المغربي ينص على معاقبه المغتصبين بين 5 إلى 10 سنوات
وبعد الكشف عن تلك القضية، باشرت السلطان الأمنية المغربية، إجراء التحريات لمعرفة ملابسات الأمر، ليتبين أن الطفلة القاصر تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل شاب في منتصف الثلاثينات وهو من أقاربها.
وأوضح منسق الجمعية التي تعنى بشؤون الطفولة، بأنها أول حالة اغتصاب ينتج عنها حمل منذ سنوات طويلة، وينص القانون المغربي على عقوبة بالسجن تتراوح بين 5 و10 سنوات، بحق شخص اعتدى جنسيا على طفل دون سن الـ12 عاما، مع تشديد العقوبة في حالة التعنيف.
وطالبت الجمعيات الحقوقية بوضع مدونة لحقوق الطفل على غرار مدونة الأسرة ومدونة الشغل، تتضمن الاجراءات القانونية والقضائية لحماية الطفل.