احذروا هذا الأمر.. عادة تمارسها بعض الزوجات مع أزواجهن «حرام» والإفتاء: تثير غضب الله
لا شك أن الكثير من الشباب والفتيات المقبلات على الزواج يبحثوا طوال الوقت عن العادات والأفعال ما بين الزوج وزوجته من أجل الابتعاد عن أي شيء محرم من قبل الله، وذلك من خلال البحث على الإنترنت عن كل ما يتعلق بالعلاقة الزوجية، إلى جانب الأسئلة الدينية مع الأشخاص المتخصصين في ذلك من علماء الأزهر ودار الإفتاء وغيرها.
وتعتبر دار الإفتاء المصرية هي الجهة المنوطة في الوقت الحالي من أجل معرفة ما هو حلال وما هو حرام في أي شيء، وعلى أي شخص سواء رجل أو فتاة اللجوء إليها من أجل حسم الجدل في أي قضية قد تؤدي إلى مشاكل بين الزوج وزوجته او غيرها من المشاكل الأخرى، خاصة إن كان هناك شك في إن كانت حلال أو حرام.
ونرصد إليكم من خلال هذا التقرير، واحدة من المشاكل والعادات التي تحدث من قبل بعض الزوجات مع أزواجها، والتي أعلنت دار الإفتاء المصرية أنها حرام شرعًا، إلى جانب إعلان دار الإفتاء المصرية أنها تثير غضب الله، ويجب على أي فتاة أو زوجة تقوم بهذا الفعل إلى الابتعاد عنه واستغفار الله، وعودة إلى طاعة الزوج.
طاعة الزوج
قررت الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها حق الزوج على الزوجة بالطاعة، إذ عليها أن تطيعه في غير معصية، وأن تجتهد في تلبية حاجاته، بحيث يكون راضياً شاكراً.
ونجد ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ".
وفي قول الله سبحانه وتعالى: "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"
فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه، إذ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
بالتالي عليها أن تأتمر بأمره، إن نادى لبت، وإن نهى أطاعت، وإن نصح استجابت، فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد محرم أو غير محرم إلى بيته في أثناء غيابه أطاعت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون".
عادة تفعلها الزوجة مع زوجها حرام شرعًا
ومن العادات أو الممارسات التي تفعلها بعض الزوجات مع زوجها، هي امتناع المرأة عن زوجها إلى جانب مساومته ماديًا على ذلك، وهو ما جعل دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل فيه وترد عليه بحسم وبقوة.
وجاء الرد من على لسان الدكتور علي جمعة كالآتي: «أمر الله تعالى المرأة بطاعة زوجها، وجعل حقه عليها عظيمًا، وبيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عِظَم هذا الحق في قوله: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» رواه الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقال: حديث حسن غريب. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ» متفقٌ عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وعقد الزواج هو عقد على البُضع من جانب الزوجة في مقابل النفقة من جانب الزوج، فما دام الزوج قائمًا بالحقوق المادية من ملبسٍ ومطعمٍ ومسكنٍ فعلى المرأة واجبُ تسليم النفس، ولا يجوز لها المساومة في مقابل واجب.
وبناءً على ذلك: فإن ما تفعله هذه المرأة من امتناعها عن زوجها ومساومته ماديًّا على ذلك حرامٌ شرعًا، وهي متعرضةٌ بذلك لغضب الله تعالى، ويجب عليها شرعًا أن تقلع عن ذلك.