لحم كتافه من خيرها.. أحمد قتل جارته المُسنة في بولاق بطريقة صادمة ثم بكى في عزائها
«خيرها عليا، ولحم اكتافي من خيرها.. بس الشيطان شاطر».. بهذه الكلمات اعترف نجار بمنطقة بولاق الدكرور يدعى «أحمد.ع»، 33 سنة، بتفاصيل قتل جارته المُسنة، وسرقة مصوغاتها الذهبية ومحاولة حرقها.
وتسلل المتهم إلى شقة جارته وطرق الباب، وعندما فتحت له استقبلته بترحاب، وتوجهت لإعداد كوب من شاي له، لكنه تسلل خلفها وذبحها في المطبخ، ولم يتركها حتى تأكد من وفاتها، فتوجه إلى غرفة نومها وفتح الدولاب وسرق مصوغاتها الذهبية، وفر هاربًا ثم حضر في الليل عزائها وبكى أمام الجميع.
المتهم: كانت بتحبني وتديني فلوس
وأضاف المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق، أنه يعمل نجارًا، وكان يقوم بأعمال نجارة بسيطة للمجني عليها التي كان تغدق عليه الأموال التي لا تتناسب مع الأعمال التي يؤديها: «كانت إيديها فرطة، وبتديني من غير حساب، حتى من غير شغل كانت بتديني فلوس وبتعطف عليا وبتحبني».
الشيطان شاطر
وتابع المتهم: «كنت عارف إنها قاعدة لوحدها ومفيش حد معاها، وكانت بتعتبرني زي ابنها»، لكنه لم يعبأ بذلك: «الشيطان شاطر، ومرة واحدة ظروفي ضاقت، وفكرت إن أسرقها، بس قلت لا أقتلها أحسن عشان محدش هيشك فيا، وعملت كده»، مشيرًا إلى أنه توجه لشقتها ونفذ الجريمة.
بكيت عليها قدام الناس
وشرح المتهم جريمته بقوله، إنه توجه إلى الشقة بدون ميعاد «كانت متعودة إني أزورها»، فاستقبلته بترحاب ودخلت المطبخ لتعد له الشاي، فوجد الفرصة سانحة، ومن ثم أغلق باب الشقة، ثم تسلل وراءها وطعنها بسكين من المطبخ عدة طعنات حتى فارقت الحياة، ثم سرق مصوغاتها من غرفة النوم ولاذ بالفرار.
وذكر المتهم أنه شارك في عزاءها بعد مرور يوم على الواقعة: «انهرت وبكيت قدام الناس»، لكنه فوجىء بعد ذلك بضبطه.
وأمام جهات التحقيق، اعترف المتهم بالجريمة، وأحيل للنيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة القضية، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا.