كانت ذكية ودراع الشيخ.. حكاية ضريح حمارة في المنيا
هناك في مركز مغاغة بمحافظة المنيا، يروي مواطنون العديد من الحكايات حول ذلك الضريح الذي يوجد أعلى الجبل، في مكان منعزل عن جميع الأماكن التي يوجد بها سكان.
ضريح أعلى الجبل
وبعد الضريح عن النطاق السكني لم يجعله بعيدا عن سرد الأساطير حوله، وذلك لأن هناك الكثير من أهالي القرية صعدوا إلى الجبل لمعرفة حقيقته، كما أن كبار السن يعرفون بعضاً من أسراره.
سبب تسمية الضريح
يحكي الحاج أحمد جمعة أحد أهالي قرية أولاد الشيخ سبب تسمية الضريح بهذا الاسم ويقول، إن أجداد القرية، كانوا يروون فيما بينهم حكاية شيخ يدعى «علي»، يجلس في الجبل بمفرده، دون ونيس، وكان لديه حمارة تعرف طريقها بشكل كبير، مضيفاً: «مكنش معاه غير الحمارة دي بتخدمه، وكانت ذكية ودراع اليمين، لأنه مكنش متجوز، وكان زمان علشان نشرب مياه كنا بنشرب في بلاليص، لكن هو كان كبير في السن ومقيم في الجبل ومبينزلش خالص، فكانت الحمارة دي بتنزل تقضي له حاجاته، وتجيب له ميا، وتطلع تاني، وكانت بتشيل في المرة الوحدة حوالي 4 بلاليص».
مولد كل عام
ويحتفل أهالي النجع في النصف من شعبان من كل عام، بمولد الشيخ علي، الملقب بـ «الشيخة حمارة»، ولا يعلم الكثيرون اسمه الحقيقي، إلا إن اللقب المتداول بينهم هو «مقام حمارة».