علاقة محرمة ..نهاية مأساوية لسيرلانكية خدعت مصريا للزواج منه
بداية درامية لشاب وحبيبته جمعهما «لقمة العيش» فالأول سائق والثانية خادمة والاثنان يعملان لدى شخص واحد، على الرغم من الفارق العمري الكبير بينهما إلا أن العلاقة بينهما اتخذت منحنى آخر لتنتهي بنهاية درامية بمثل تلك التي بدأت بها.
علاقة محرمة
علاقة محرمة بين شاب من سوهاج يدعى «محمود.أ»، 26 سنة، وسيدة سيرلانكية تدعى «ديبا» 40 سنة، تعددت اللقاءات المحرمة بينهما على مدار عامين، فما كان من الأخيرة إلا أن تفكر في خدعة تجعلها تتزوج من عشيقها، فاختمرت في ذهنا الادعاء بكونها حامل، وبالفعل انخدع الشاب وبدلا من أن يتزوجها فكر في التخلص منها إلى الأبد.
الشاب أصر على عدم الاعتراف بالطفل، وأمام تهديدات عشيقته، لم يجد مفرا من التخلص منها وهنا استدرجها إلى صحراء الصف بالجيزة وكانت المواجهة الأخيرة، اعترفت السيدة بكذبها وأنها كانت تخدعه، لم يتمالك الشاب أعصابه ونفذ مخططه فأخرج سلاح الأبيض وذبحها، استولى على هاتفها و30 دولار كان بحوزتها، ثم ترك الجثة وفر هاربا.
وهم الزواج
«محمود وديبا» جمعهما العمل لدى رجل أعمال، فالمجني عليها كانت خادمة لديه، تعرفا على بعضهما البعض خلال العمل في مدينة 6 أكتوبر، وارتبطا بعلاقة غير الشرعية أوهمها خلالها المتهم بأن نهاية علاقتهما ستكون الزواج لكن عليها الانتظار حتى تستقر أموره المادية، وتنهي هي إجراءات إقامتها في مصر بشكل قانوني.
أنا حامل
استمرت العلاقة غير الشرعية فترة، حتى قطع المتهم علاقته بالمجني عليها وعاد لقريته في سوهاج وخطب فتاة وكان يستعد للزواج منها، فلجأت المجني عليها لخدعة وهي أن تدعي حملها وإنجابها طفلا حتى تجبره على الزواج منها وبالفعل نفذت خطتها، واتصلت بالمتهم وأخبرته بحملها وإنجابها وهددته بفضح أمره، فأخبرها أنه لن يعترف بالطفل، فتكررت تهديداتها إلا ان تخلص منها.
سمسار عقارات أول خيط في كشف المتهم
عندما بدأ رجال المباحث تحرياتهم، عرضا الجثة على سمسار عقارات كان يعلم المجني عليها، ووجه أصابع الاتهام إلى المتهم وكشف عن هويته، لأن الضحية كانت أخبرته بقصتها وهو من وفر لها السكن ويعلم علاقتها بالجاني.
عشماوي المحطة الأخيرة
جرى القبض على المتهم واعترف بتخلصه من الضحية لإنهاء صفحة سوداء في حياته، مقرا بتحريات المباحث حول الواقعة فتمت إحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق، وأحالته للمحاكمة.
مثل الجاني أمام محكمة جنايات الجيزة، التي قررت إحالة أوراقه للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا لاتهامه بالقتل العمد.