رأى النبي مرتين.. لماذا يعتبر البعض رشوان توفيق من الأولياء؟ | فيديو
في مداخلة تليفونية، ببرنامج «صح النوم» المذاع على قناة «إل تي سي»، فوجئ رشوان توفيق، بمتصل يحكي له عن رؤية جاءت له في المنام، بشر فيها الفنان القدير بأنه سيكون من أهل الجنة قال فيها.
دخل «توفيق» في نوبة بكاء فور سماعه الرؤية من المتصل، وازداد تأثر الفنان بعد أن أتبع المتصل رؤيته بجملة «أنت من أولياء الله الصالحين».
يحكي دائما الفنان رشوان توفيق الكثير من الأمور التي تكشف وجها روحانيا يدفع جمهوره لرؤيته بهذه الصورة، كما لو كان واحدا من الأولياء، لذلك ليس غريبا أن يتلقى اتصالا كهذا، أو يقدمه أي إعلامي في بداية استضافته كفنان خلوق، يحترم قيمته وقامته ومهنته.
وفي هذا التقرير عدد من القصص التي رواها الفنان القدير رشوان توفيق، والتي تكشف ذلك الجانب الروحاني في حياة الفنان القدير، إلى الحد الذي حكي فيه مرة عن رؤية وفاة ابنة في المنام قبل رحيله بـ20 يوما تقريبا.
يحكي «توفيق» في لقاء ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، إنه رأى النبي في منامه مرتين، قائلا عن الأولى: «شاهدته فى زى عالم أزهرى، وتعرفت عليه من أنفه».
أما المرة الثانية فيقول «توفيق» إنه «كان فى زى رجل سعودى، وأعطى ابنة خالتى إمام الحرم النبوى أموالًا، وعندما سألته من أنت قال: أنا صاحب الفضل».
لم يتوقف الفنان القدير عن هذا الحد من الرؤى للأنبياء والصالحين، مشيرا في نفس الحوار إلى إنه سبق ورأى السيدة مريم العذراء والسيد المسيح، مضيفا: «هذه الرؤى الصالحة دائمًا كانت عقب قراءتى للقرآن».
كان «توفيق» على صلة وطيدة بالإمام محمد متولي الشعراوي، الذي التقى به لأول مرة بعد إشادة الإمام به فى حديث مع صحيفة «أخبار اليوم» بعدما جسد شخصية (محمد كُريم) فى أحد الأعمال الدرامية، حيث ذهب إلى منزله ليشكره، وهناك قال الشعراوي: «أبكتنى فى مشهد إعدام محمد كريم»، وأهداه مصحفًا.
وفي لقاء سابق ببرنامج «it’s Show Time»، روى «توفيق» كيف رأى موت نجله في المنام، قائلا: «جالي صوت كلمنى فى ودنى وقال لى توفيق مات، وصحيت من النوم بصرخ وكان ساكن جنبى فى آخر الشارع ماكملش عشرين يوم ومات».
وخلال لقاء ببرنامج «عم يتساءلون» في قناة «إل تي سي»، سرد «توفيق» لقاء جمعه بالرئيس الراحل أنور السادات، في المنام، قائلا: «فى يوم لقيت السادات حط إيده على كتفى وكان لابس بدلة التشريفة اللبنى، ولقيته قال لا إله إلا الله قولتله محمد رسول الله، وراح ساحب إيده من على كتفى».