جردوها من ملابسها في الشارع .. تفاصيل صادمة عن معاناة سلوى مع زوجها وأسرته | شاهد
تعدي بالضرب وتشويه للسمعة وإحداث عاها مستديمة، معاناة عاشتها سلوى علي، البالغة من العمر 27 عاما، مع زوجها الذي يدعى «ح.ع»، منذ الأسبوع الأول من زواجهما، والتي انتهت بينهما داخل ساحات القضاء، وترك منزل الزوجية.
«من أول أسبوع جواز بيننا، والمشاكل ابتدت بدون أسباب واضحة، ورجعت بيت أهلي بعد أسبوع واحد من جوازنا، والموقف ده خلاني أسمع كلام مش كويس واتهامات من اللي حواليا، وبعد ما بقيت حامل، مد إيده عليا في يوم وخدت 8 غرز في إيدي، فروحت قدمت فيه بلاغ ووصلت إني أخدت عليه حكم بالسجن 6 شهور، ومن وقتها ومشاكلي معاه هو وأهله زادت».. حسب الزوجة العشرينية .
بعد الحكم على الزوج بالسجن 6 أشهر، اتجهت «سلوى» للمكوث في منزل أسرتها، والاحتماء بهم، من أذى زوجها المتكرر لها: «بعد ما اتحكم عليه روحت قعدت عند ماما، وكان عايزني أتنازل وأنا رفضت، راح مدخلني في جروب على الواتساب مع اخواته، وبدأوا يشتموني ويغلطوا في سمعتي، ويتهموني إني ولادي مش ولاده، ويقولوا عليا كلام مش كويس، بس فضلت مصممة على موقفي، لحد ما راح مسلط أخوه الكبير علينا، وبقا يجي يقول كلام مش كويس تحت بيتنا بصوت عالي قدام الجيران ويحدف علينا طوب من الشباك لأننا ساكنين في الدور الأرضي، واعتدى عليا في يوم وخبطني بإزازة في دماغي».
لم يتوقف أذى الزوج وأسرته عند هذا الحد، بل قامت شقيقته بالتعدي بالضرب على الزوجة العشرينية منذ 3 أشهر، خلال سيرها في الشارع في أحد الأيام، وقامت بتجريدها من ملابسها أمام جميع المارة: «أخته اعتدت عليا في الشارع، وكنت لابسة إسدال صلاة يومها قطعته ليا وبقيت بهدوم البيت والناس غطوني بملاية عشان يستروني، لحد ما روحنا القسم وقتها واتحجزنا».
بعد مرور فترة قصيرة من واقعة تجريدها من ملابسها، حصلت سلوى علي، على قرار بالتمكين من مسكن الزوجية، وسرعان ما اتجهت بصحبة طفليها التوأم ذوات العشرة أشهر، إلى منزلها، لكنها لم تمكث بداخله إلا يومين فقط، حيث تم الاعتداء عليها مجددا من قبل زوجها وأسرته، وهو ما تسبب لها في إصابتها بعاهة مستديمة بإحدى أذنيها: «ضربني بالحزام وبعدين فضل يضربني بإيديه الاتنين على وداني، لحد ما خرملي طبلة ودن منهم، وبقى سمعي ضعيف فيها، وبسمع بواحدة بس».
وتستغيث الزوجة العشرينية من أذى زوجها وأسرته لها وعائلتها: «نفسي حد يوقفه، أنا بقالي 3 شهور مبنزلش الشارع مبقتش أشوف الأسفلت بسبب إني خايفة أخرج من بيت أهلي، محدش قادر عليه ولا عارف يمنعه».