على خطى والدته الأميرة ديانا .. انقلاب ملكي ضد هاري وميجان ماركل في بريطانيا
أجرى الأمير هاري ابن الأميرة الراحلة ديانا، مع زوجته الأميرة ميجان، حوارا أثار جدلا واسعا المملكة المتحدة، في حين عقد قصر بكنجهام عدة اجتماعات ومناقشات لبحث فحوى الحوار والإجراءات الواجب اتخاذها حيال الدوق والدوقة، رغم أن الاثنين أعلنا في وقت سابق رغبتهما في الاستقلال بحياتهما الخاصة وبدء حياة جديدة في الولايات المتحدة، غير أن الحوار كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
توقعت تقارير صحفية أن يجري إسقاط لقب الأمير هاري، ولقب قرينته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، بسبب عدم رضاء الملكة إليزابيث عن الحوار الذي أجرته معهما المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، حيث قالت مصادر بالبلاط الملكي إن الحوار أغضب الملكة .
قالت صحيفة «زا ميرور» البريطانية في تقرير لها اليوم الأحد إن شخصيات بارزة بالبلاط قاموا بإجراء منقشات حول الأزمة في قصر بكنجهام في الأيام الأخيرة الماضية، على خلفية الحوار مثير الجدل الذي شارك فيه الدوق والدوقة ببرنامج «تيل آول تشات»، والذي يذاع الليلة في الولايات المتحدة .
وأضاف التقرير أن الزوجين اللذان اختارا الاستقلال في حياة خاصة لهما كمواطنين في الولايات المتحدة، قاما بشراء منزل فخم يبلغ ثمنه 10.1 مليون جنيه استرليني في سانتا باربرا، مشيرا إلى أنه تم رفع الرعاية الملكية عنهما .
وأشار التقرير إلى أن هاري، وهو من قدامى المحاربين، فقد جميع ألقابه العسكرية، التي من بينها قائد العام للقوات البحرية الملكية، منبها إلى أن نزع «الدوقية»، يتنافي فعليا مع الاتفاق الذي أبرم العام الماضي، حيث أعلن الاثنان عن التنحي، غير أن مسؤولي البلاط أكدوا أنه سوف يكون لصالحه الاحتفاظ بالحق في مخاطبته بلقب صاحب السمو الملكي، والذي حصل عليه منذ مولده .
وأشار التقرير إلى أن اللقب جرى سحبه من والدته ديانا، أميرة ويلز بعد طلاقها من الأمير تشارلز، لافتا إلى أن إسقاط اللقب عنه، فإن ترتيب هاري السادس في المرشحين لتولى العرش الملكي، سوف يتم إلغاؤه مما يستلزم صدور تشريع في هذا الشأن. في حين قال أحد المصادر لصحيفة «زا تايمز» البريطانية إن هناك مباحثات تجرى في القصر حول كيفية إسقاط لقبه كدوق.