حملت منه سفاحا.. حكاية أب تجرد من الإنسانية واغتصب طفلته 4 أشهر بمنشأة ناصر
تجرد عامل من كل مشاعر الأبوة والإنسانية، وتحول إلى ذئب بشري يبحث عن فريسة تشبع نزواته، وسلك طريق الشيطان لإشباع شهواته الجنسية، يستغل عدم تواجد أحد بمنزلة ويغتصب طفلته التى لم يتجاوز عمرها الـ 15 عاما وظل يعاشرها حتى حملت منه سفاحا بمنشأة ناصر، وتكتشف زوجته جريمته الشنعاء وتحرر ضده محضرا باغتصاب طفلتها، وتمكن رجال المباحث من ضبطه وإحالته للنيابة العامة التى أمرت بحبسه.
بدأت الواقعة عندما استغل أب عدم تواجد زوجته في المنزل وظل يحتضن طفلته التي لم يتجاوز عمرها الـ15 عاما، ويتعمد ملامسة أجزاء حساسة من جسدها أكثر من مرة.
لكن الطفلة اعتبرت أفعال والدها دون قصد وأنه هو حاميها من أي شر، حتى فوجئت في أحد المرات يدخل عليها غرفتها ويطلب منها خلع ملابسها، ثم تحسس جسدها عن قرب، وقام باغتصابها، وطلب منها عدم إخبار أحد عما حصل بينهما.
ولم يكتف الأب بفعلته الشنعاء بل استمر في معاشرتها معاشرة الأزواج أكثر من 4 أشهر مستغل أوقات عدم تواجد زوجته في المنزل حتى حملت منه سفاحا.
طوال الـ 4 أشهر لم تشك الأم في تصرفات زوجها مع طفلته، حتى إن شكت في أمر نجلتها واكتشف أنها حامل فأخذتها وتوجهت إلى المستشفى للكشف عليها، وبتوقيع الكشف عليها تبين أن الطفلة حامل.
وعندما أخبرتها الطبيبة أن طفلتها حامل نزلت الكلمات عليها كأنها سكاكين تقطع فى جسدها وتمنت أن الأرض تبتلعها قبل سماع كلمات الطبيبة، ثم اخذت طفلتها وتوجهت إلى منزلها، ظلت تضغط على الطفلة حتى تعرف من الذى ضحك عليها وعمل عملته الشنعاء.
وفي البداية كانت الطفلة رافضة تفصح عن مرتكب الجريمة خوفاً من والدها، ولكن مع إصرار والدتها وتعديها عليها بالضرب أخبرتها أن والدها عاشرها معاشرة الأزواج أكثر من 4 أشهر، عندما سمعت الأم كلمات طفلتها سقط على الأرض مغميا عليها من الصدمة.
وبعد استعادة وعيها اخذت طفلتها وتوجهت إلى قسم شرطة منشأة ناصر وحررت محضر تتهم زوجها باغتصاب نجلته وهتك عرضها حتى حملت منه سفاحا.
وأقرت الطفلة أن والدها أستغل عدم تواجد والدتها ولامس أماكن حساسة في جسدها وطلب منها خلع ملابسها واغتصبها.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة اغتصاب نجلته القاصر، والحمل منها سفاحا، والتحفظ على الطفلة بالأحداث لحين الولادة.
وقال خبير قانوني إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلًا أو بالغا، مشيرا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، موضحا: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجانى، أو في ولايته، أو له أي تأثير فيها بأي شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».
وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجنى عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب».